شهد اليوم الثاني (الجمعة 05 غشت 2016) من معتصم المحنة الذي تخوضه أسرة المعتقل السياسي السابق من أيت اسحاق الحسين باري توافد أول الزيارات التضامنية من طرف بعض فعاليات المجتمع المدني بأيت اسحاق في انتظار وفود أخرى لدعم القضية العادلة للمناضل الحسين. وقد وقف الوفد الزائر على الظروف التي تمر منه أسرة المعتصم خاصة لتركيبتها المتكونة من ذكرين و4 إناث وما يتطلبه من الحاجات اليومية للأسرة، وما يخفف من حدة المحنة هو التضامن الفعال لساكنة تونفيت التي ما زالت متشبثة بالأعراف والتقاليد من ثقافتنا المغربية في إكرام الضيف، كما تم تسجيل تعاون السلطات المحلية لتونفيت، وكذلك تمكين الأسرة من الاحتماء داخل مقر الجماعة في حال سقوط الأمطار واستعمال مرافقها الصحية. و يناشد مرة أخرى كل القوى الحية من أجل مؤازرة أسرته المعتصمة.