كما سبق وأن تم الإعلان عليه، فقد توقفت الاحتجاجات بشأن حديقة أمالو إغريبن مباشرة بعد تصديق المجلسين البلدي والإقليميلخنيفرة على نزع الملكية من مستثمر قيل أنه اشترى حديقة أمالو إغريبن من مالكته الأصلية، وهي الصفقة التي لم تفهم لحد الساعة لكون أحد عمال إقليمخنيفرة كان قد دشن المكان موضوع الصفقة حديقة عمومية في ثمانينيات القرن الماضي، ليفاجأ السكان قبل أربع سنوات بالآليات تحط الرحال بعن المكان في إطار مشروع السكن الاقتصادي الذي جاء به المستثمر المذكور !!! وبما أن المجلس البلدي لخنيفرة كان قد صادق بالإجماع على أداء ثلاثة أرباع ما ستقرره اللجنة التي ستقيم الأرض، أي بنسبة 75%، كما صادق المجلس الإقليمي على أداء الربع المتبقي أي 25% للمستثمر طرف الصفقة غير المفهومة تماما، فإن الساكنة المحلية بأمالو إغريبن ما تزال تنتظر انتقال اللجنة المعنية إلى عين المكان لمباشرة مسطرتها، قصد إنهاء إجراءات نزع الملكية والبدء في تأهيل الحديقة الوحيدة بأكبر حي شعبي في مدينة خنيفرة. جدير بالذكر أنه وبناء على محضري التصديق اللذين تتوفر عليهما "تنسيقية الدفاع عن حديقة أمالو إغريبن أمام أباطرة العقار" توقفت احتجاجات الساكنة، ولأن استمرارية الإدارة رغم تغير هياكل المجلسين تسمح بتسريع إجراءات ما تقرر فإن الساكنة مستعجلة لحل هذا الملف الذي عمر طويلا، وأصبحت معه حديقة أمالو إغريبن أمام ثانوية محمد السادس التأهيلية ومسجد البركة نقطة سوداء. هذا وسبق للتنسيقية أن اتصلت برئيس المجلس البلدي لخنيفرة من أجل ذات الموضوع قبل 7 أشهر تقريبا، وأكد لها أن أمر التأخير راجع لغياب مهندس البلدية الذي كان آنذاك في فترة نقاهة بعد عملية جراحية، وفي حال استمر وضع التأخير فإن التنسيقية ومعها الساكنة مستعدة للعودة إلى الشارع واستئناف احتجاجاتها.