تستمر سياسة الإقصاء والمحسوبية لرئيس مجلس جماعة أجلموس، ولم تضع أفعاله أوزارها بعد، حتى استهدف هذه المرة، أحد المستخدمين المعارضين له إبان الحملة الانتخابية السابقة، وأقدم على منعه من العمل في إحدى الورشات بحي الانبعاث، هي الحالة الشاذة والغريبة من نوعها ضمن مسلسل الرئيس الحالي. وفي خرجاته غير العادية أقدم السيد محمد بادو رئيس الجماعة الترابية لأجلموس، على طرد أحد المستخدمين (ف.م) الذين اختاروا مساندة الطرف المنافس له خلال الحملة الانتخابية السابقة، مانعا إياه من الاشتغال لكسب قوته اليومي، فبعد توصله بإخبارية تفيد أن الشخص المعني يعمل بإحدى الورشات بحي الانبعاث، هرول الرئيس إلى عين المكان وطالب القائم على الأشغال بطرد ذات المستخدم. وبعبارة ''الله تانقطع ليك رزقك من هاد البلاد.. والله تانخويك البلاد" دخل الرئيس في مشاداة كلامية مع هذا المستخدم الذي يعتبره عدوا انتخابويا يقف أمام مصالحه السياسية، قرار اعتبره الضحية شططا في استعمال السلطة، وتأويلا سيئا لصلاحيات الرئيس، مخالفا بذلك لكل القوانين. ووفقا لمصادر خنيفرة اونلاين، فإن الرئيس الحالي لجماعة أجلموس ، كثيرا ما يغلب مصالحه الشخصية وأنصاره على المصلحة العامة، مستمرا في التعبير عن حقده المتواصل لكل معارضيه دون استثناء، السلوك الذي يسيء لدوره كمنتخب يمثل السكان ويسهر على مصالحهم في خرق تام للقانون.