تشتكي ساكنة مركز أجلموس من انتشار الكلاب الضالة في شوارع وأزقة المدينة بحثا عما تقتات به من نفايات وبقايا مأكولات "المارشي" والتي أصبحت ظاهرة تشكل مصدر قلق يومي للساكنة في غياب تام للجهات المعنية بالأمر. و قد أبرز أحد سكان القرية ( ع. أ) بالشارع الرئيسي لأجلموس، في حديث خص به خنيفرة أونلاين أن الكلاب تقتات من الأزبال المتراكمة امام المسجد الرئيسي و التي يتم تكويمها من طرف ساكنة الأحياء المجاورة ليلا في انتظار مرور شاحنة النظافة الوحيدة بجماعة يزيد عدد سكانها على 17 ألف نسمة و أضاف نفس المتحدث أن التخلص من الكلاب الضالة بمركز جلموس يبقى صعب المنال نظرا لكثرة انتشارها بسبب تعدد أسباب تكاثرها كما سلف ذكره من جهة و غياب أي رغبة حقيقية في القضاء عليها من طرف السلطات من جهة ثانية. و في ذات السياق، فقد أكد عدد من المصلين أنهم يتعرضون لهجوم الكلاب و هم في طريقهم لأداء صلاء الفجر لتطرح العديد من الأسئلة حول التدابير و الإجراءات التي تتخذها الهيئة المنتخبة و وزارتي الصحة والداخلية للحد من هذه الظاهرة و محاربة الانتشار المتسارع للكلاب الضالة والتوعية بالمخاطر التي تشكلها هذه الحيوانات على حياة الإنسان في الوسط الحضري.