بعد أن سال الكثير من المداد السنوات الأخيرة حول كارثة مجزرة جماعة مولاي بوعزة دائرة أجلموس عمالة اقليمخنيفرة التي لا تفصلها سوى أمتار قليلة عن عدة مؤسسات عمومية (المحكمة الإدارية، مدرسة، مقر القيادة) عدسة أون لاين عاينت وصورت المشهد زوال اليوم الجمعة 03 يونيو 2016. المرفق الحيوي هذا أضحى فضاؤه وتجهيزاته وخدماته في تردي خاصة وأنه لا يتوفر على قناة للصرف الصحي، وهو ما يعكسه انتشار شتى أصناف التلوث الناتج عن غياب النظافة اللازمة، وكذا تناثر النفايات الصلبة والسائلة الخاصة بفضلات البهائم وأكوام الدماء المتخثرة والجارية الناجمة عن عملية الذبح كما تبثه الصور، ما يجعل جحافل الذباب والناموس والحشرات الضارة بل والقطط والكلاب الضالة تغزو فضاء المجزرة، وهو ما يهدد سلامة المواطن البوعزاوي خصوصا والساكنة المتواجدة والمارة بالقرب من المكان المذكور عموما، ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: أين هي المراقبة والمصالح البيطرية والمكلفة بصحة المواطنين والمجالس المنتخبة من كل هذا؟ ومتى سيتم إحداث مجزرة نموذجية بمواصفات حديثة من قبل المجلس الجماعي كما سمعنا به مؤخرا؟