خرجت يوم الثلاثاء 31 ماي 2016 فئة "الفراشة" بخنيفرة للاحتجاج على تلكؤ السلطات المحلية في الوفاء بالتزاماتها في إنجاز سوق نموذجي ينظم القطاع ويحفظ الكرامة، حيث سبق للسلطة المحلية أن أعطت وعودها للمعنيين في حوار سابق معهم. وقد رفع المحتجون شعارات قوية منددة بالتماطل والتسويف والإقصاء الممنهج من لدن السلطات المحلية، مطالبين بالإسراع في إيجاد حلول واقعية لمعضلة الفراشة دون لف ولا دوران ولا ربط قضيتهم بقضايا أخرى ستأخذ زمنا طويلا لطبيعتها المعقدة. احتجاجات "الفراشة" كانت بمساندة ودعم من طرف الهيئة المغربية لحقوق الإنسان عبر فرعها المحلي الذي يساند هذه الفئة منذ تأسيسه. جدير بالذكر أن ملف الفراشة بخنيفرة سينضاف إلى ملفات احتجاج أخرى ستشهدها خنيفرة مما ينذر بصيف احتجاجي ساخن. وفي ما يلي نص البيان الختامي الذي أصدرته الهيئة المغربية لحقوق الإنسان تضامنا مع المحتجين: