نظمت الجمعية البيئية بخنيفرة نشاطا بيئيا يوم السبت 23 أبريل 2016 تمثل في تطهير ضفتي نهر أم الربيع من الأزبال، وتم ذلك بشراكة مع المجلس الجماعي بخنيفرة، والمندوبية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بخنيفرة والشركة المفوض إليها تدبير النظافة بالإقليم tout propreté، جمعية خنيفرة للتنمية وتربية الطيور والمحافظة على البيئة، والمكتب الجهوي للقنص لجهة خنيفرة ميدلت الراشيدية وجمعية منابع أم الربيع للصيد الرياضي والمحافظة على البيئة وقد انطلقت أشغال الحملة ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، من قرب القنطرة الرئيسية بالقرب من أزلو، نزولا نحو وسط المدينة بحضور العديد من العاملين والمنخرطين بالجمعيات المذكورة،حيث تم رش المبيدات القاتلة للحشرات والناموس من طرف المصالح المختصة بالمجلس البلدي. هذا وقد تم صرف ميزانيات ضخمة في تدبير النظافة والمحافظة على البيئة ولكن دون نتيجة تذكر على أرض الواقع ولاسيما من طرف جمعيات مدنية تهتم بالبيئة ومجموعات الجماعات سابقا، حيث اقتصرت أنشطتها في الأهازيج وتقديم الولائم، إلا من بعض المحاضرات حول الشأن البيئي .بقيت توصياتها للأسف الشديد دون تنزيل. وما تزال الأزبال تتراكم بجنبات النهر الذي يزود الغالبية العظمى من ساكنة المغرب بالماء الصالح للشرب، ويسقي الملايين من الهكتارات بالأراضي المنبسطة. وعلاقة بالحملة المنظمة أكد المتدخلون أنه لا بد من تظافر الجهود من طرف الجماعات الترابية للنهوض بالشأن البيئي بخنيفرة، وكذا مضاعفة المنح للجمعيات المهتمة فعليا بالشأن البيئي واعتماد الشفافية والمحاسبة في تدبير الشأن البيئي بخنيفرة، إلى جانب التوعية والتحسيس للمواطنين بأهمية ماء نهر أم الربيع الدائم الجريان والذي يلعب دورا أساسيا في تنمية المجال الفلاحي بجهة بني ملالخنيفرة، لاسيما أن الساكنة المحلية تنتظر الكثير من تدبير الشأن المحلي وتقييم الموارد الطبيعية من طرف الجماعة الترابية للجهة الجنينية بني ملالخنيفرة .