عمد مرشح حزب الوردة بالجماعة القروية سيدي لمين بكاف نسور، إلى اعتماد التمييز في تسوية الطرقات الثانوية، حيث حرمت منطقة أيت أوحمو أورثو واجيون من صيانة الطريق الثانوية، بالمنطقة عقابا للساكنة المحلية على عدم التصويت لصالحه، لينهج سياسة "باك صاحبي"، ورد الجميل للمصوتين، كهدية على تصويتهم لحزب الاتحاد الاشتراكي. هكذا تتم عملية الصيانة دون اعتماد المقاربة التشاركية في انتقاء المشاكل ذات الأولوية، ودون أدنى احترام لتوجهات الساكنة المحلية، كما أنه اعتمد نفس سياسة المرشح السابق والذي سار على نهجه في اعتماد نفس السياسة . وإذا كانت الساكنة المحلية قد عمدت إلى التصويت على مرشح آخر يطبل بالديموقراطية والمساواة وتكافؤ الفرص بين ساكنة المجال، في الاستفادة من جميع الخدمات الأساسية وفي المشاركة في بلورة جميع المشاريع والخدمات عبر عملية الإشراك الفعلي للساكنة المحلية من التصور حتى الإنجاز، فإن المرشح ومعه المجلس الجماعي لم يعتمد هذه المقاربات حيث قدم هو الآخر خدمة للمرشح المساند لرئاسة المجلس دون استشارة الساكنة المحلية بوضع مجموعات عمل وبرنامج عمل الجماعة الذي يهدف إلى النهوض بمجال جماعة سيدي لمين، وتبقى دار لقمان على حالها، ورغم وجود معارضة إلا أنها لم تفعل دورها المتمثل في تقويم السياسات والتوجهات اللاديموقراطية للتصور الاستراتيجي اللاتشاركي للمجلس الجماعي بسيدي لمين.