تعيش ساكنة حي الرحمة دون غيرها من الأحياء بأجلموس (القصيبة سابقا) خلال الأسبوع الحالي ، على وقع المعاناة المستمرة مع انقطاع الإنارة العمومية بأزقة الحي على امتداد الأيام الأخيرة ابتداء من يوم الخميس، وهو ما يكرس مظاهر سوء التسيير والتدبير الذي تتخبط فيه كل من المجلس الجماعي والمكتب الوطني للكهرباء. وتضطر ساكنة الحي إلى التنقل في الظلام الدامس بين أزقته وشوارعه ، معرضة حياتها للخطر، بحيث تساعد الأوضاع الشاذة الحالية على فقدان الشعور بالأمن والأمان، وما يثير استفزاز الساكنة هو عودة التيار الكهربائي لمصابيح إنارة الأزقة في واضحة نهار يوم أمس لساعات محدودة وانقطاعه بعد ذلك إلى حدود كتابة هذه الأسطر، بدون تقديم مبررات أو توضيحات لها من الجهات الوصية. وفي نفس السياق علمت خنيفرة أونلاين من ساكنة الحي ، عزم الأخيرة على الخروج والاحتجاج خلال الأيام القليلة القادمة، في حال استمرار الأوضاع على أحوالها ونهج الجهات الوصية سياسة التماطل والتجاهل في تعاملها مع معاناتهم.