سجل موقع خنيفرة أونلاين استياء كبيرا من لدن ساكنة الزنقة المؤدية لحي النجاح والمتقاطعة مع شارع الزرقطوني ، حيث توجد مصلحة بنكية وفندقية، المارون من هذه الزنقة يستغربون للحيف الممارس من طرف المجلس البلدي الذي عمل مؤخرا على تبليط عدد من الأزقة وترقيع بعض الشوارع، وتركت هذه الزنقة وحيدة دون سواها من الحي ككل، مما يطرح مصداقية المعايير المتخذة في إصلاح بعض الأزقة من غيرها، وإنارة بعضها وترك أخرى. الزنقة المعنية بالأمر تعد نقطة سوداء في سجل مجلس منتخب عاجز على تبليطها كباقي أزقة حي النجاح مما يفتح باب التأويلات والتساؤلات حول الصيغ المتبعة من طرف المنتخبين في معالجة مثل هذه الأمور البسيطة والتي تؤثر بجلاء على جمالية المدينة وتؤثر بشكل سلبي ومباشر على المصالح القريبة منها . وبينما كان طاقم خنيفرة أونلاين يصور صباح اليوم حال الزقاق المعني، وكما هو معلوم فإن الأجهزة قامت بنقل الرسالة بسرعة فائقة، حيث لوحظ عشية اليوم - كما توضح الصورة - أسفله إحضار جرافة إلى عين المكان. وعلى صعيد آخر وعلاقة بنفس الموضوع فإن سكان حي أمالو يتساءلون عن السبب في حرمان شارع المسيرة الخضراء هو الآخر من الخدمات، حيث لوحظ انعدام الإنارة، وتواجد بعد الأعمدة القاتلة والموضوعة بشكل عشوائي دون أن تتحرك المصالح المختصة لإزالتها ووضعها في أماكنها الصحيحة، ناهيك من غياب تبليط الأرصفة وانعدام النظافة لتطرح أيضا المقاربة النوعية والإنتقائية التي يتعامل بها المجلس البلدي الحالي في تدبير مثل هذه الأمور خدمة للصالح العام وليس لأجندات شخصية أو جمعوية أو انتخابية ضيقة.