تضحت نوايا المسولين ببويزكارن مع بداية شهر رمضان المبارك، اتجاه سكان حي المسيرة ، الذين يعتبرون في نظرهم" مواطنين من الدرجة الثانية " ، حيث قضوا أولى ليالي الشهر الكريم في ظلام دامس حيث انقطعت إنارة الشوارع واكتفوا بإنارة مصابيح الجيب والهواتف المحمولة من اجل الذهاب لصلاة التراويح، خاصة وان اغلب أزقة الحي محفورة بسبب ما سموه بإشغال ترصيف وتعبيد الأزقة التي ابتدأت منذ شهور دون تقدم ملموس ، ومما زاد الطين بلة الانقطاع المستمرة دون سابق إعلان للماء الصالح للشرب طيلة هذه الأيام بما فيهم اليوم الأول من شهر الصيام بهذا الحي الذي كتب عليه التهميش والإقصاء مما جعل السكان يعانون الأمرين في البحث عن هذه المادة الحيوية "الماء" ، خاصة وان المنطقة تعرف ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير .