أضحى سور مدرسة السلام بخنيفرة خطرا يقلق بال آباء وأولياء التلاميذ، وذلك بعد أن أصبح هذا الأخير آيلا للسقوط في أي وقت، نتيجة حدوث ميلان يلاحظه الجميع من خارج المدرسة، إذ وحسب تصريح رئيس جمعية أباء وأولياء تلاميذ المدرسة المعنية لموقع خنيفرة أون لاين السيد ( أ- ب) فإن جمعية الآباء راسلت أكثر من مرة السيد النائب الإقليمي بنيابة التعليم بخنيفرة في هذا الشأن عن طرق الكتابة الخاصة ومصلحة التخطيط والبنايات بنفس النيابة بخصوص السور الآيل للسقوط، وكذا المرافق الصحية المعطلة و التصدعات التي تعرفها بعض جدران الحجرات والأسقف التي تقطر على رؤوس التلاميذ طيلة فصل الشتاء، دون نسيان السقيفة التي اتخذتها نيابة التعليم بخنيفرة مستودعا لها لمئات الطاولات والتي تعد الملجأ الوحيد للتلاميذ شتاء وحرا، كل هذا وصل إلى النيابة لكن لا حياة لمن تنادي. وسبق أن حلت لجنة تابعة لنيابة التعليم بخنيفرة إلى عين المكان مقرة بوجود خطر يلاحق التلاميذ ولجنة تابعة للمجلس البلدي بخنيفرة، حيث أبلغت هذه الآخيرة السيد النائب الإقليمي بنيابة التعليم بالحالة المتردية لبناية مدرسة السلام وحملته مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا. أما عن جواب مصلحة البنايات بالنيابة فإنها قد أخبرت الجمعية أن الأكاديمية أقرت أنه لا يوجد لديها أي ريال للإصلاح.