ما تزال مدرسة عمر بن الخطاب بمدينة خنيفرة في طي النسيان حسب تصريح أمين مال جمعية آباء وأولياء تلاميذ المدرسة المعنية، حيث أكد الأخير في تريحه الذي خص به موقع خنيفرة أونلاين أن محيط المدرسة أصبح قبلة للحيوانات وكل المتسكعين من مدمني الخمر حيث لا أسوار تحميها، والخطير من كل هذا هو التصدعات والتشققات التي أضحت بادية على جدران وأسقف بعض الحجرات، إذ أقدمت نيابة التعليم بخنيفرة كرد فعل متأخر على إغلاق ست حجرات مخافة انهيارها. احتجاجات الساكنة لم تلق آذانا صاغية منذ الوعود الكاذبة التي قدمها المسؤول عن قسم البنايات بنيابة خنيفرة منذ ما يزيد عن 10 أشهر، حيث أضحى وعده أمام عامل الإقليم حول فتح الأظرفة الخاصة بما سماه إصلاحا للمدرسة مجرد كذبة تبخرت معها آمال الساكنة التي بقيت بتنسيق مع جمعية الآباء تتابع الملف دون جدوى.