أبرزت الحملة الانتخابية التي أنهت أسبوعها الأول فشلا ذريعا لحزب السنبلة في مختلف الدوائر الانتخابية بإقليمإفران معقل الحركة الشعبية و فتاها المدلل محمد أوزين الوزير السابق المعفى بأمر ملكي بسبب فضيحة الكراطة، حيث ظهرت حسب عدد من المتتبعين حملته باهتة جدا في كل المناطق عددا و نوعا إذ لوحظ تنظيمها بنفس الأشخاص يلازمونه كالظل أينما حل و ارتحل باعتبارهم مياومين للقيام بهذا الدور – حسب مجموعة من المصادر المتطابقة – معظمهم من مدمني الخمر و ذوي السوابق العدلية . و قد أفادت مصادرنا من عين المكان أن عددا من الطاقات المثقفة من فاعلين جمعويين و حقوقيين و أساتذة و موظفين بمختلف القطاعات بجماعة واد إفران و باقي دوائر الإقليم أعلنوا تضامنهم مع منافسي حزب السنبلة و دعوا إلى التصويت عقابيا على حزب محمد أوزين ردا على إهانته المتكررة لهم في العديد من المناسبات كانت المكالمة الهاتفية المسربة مع ابن عمه حول خططه الانتخابية الفاسدة أبرزها على الإطلاق، و قد تم تداولها في العديد من وسائل الإعلام و المواقع الإخبارية و مواقع التواصل الاجتماعي ، و أضحت كلمة مرور تهكمية بين أبناء جماعة واد إفران » قطع، قطع نعيط عليك « . سكان دائرته التي يسميها قدحيا " أنفكو" باعتبار أنه جاء لإنقاذها من التهميش و الفقر المذقع كما فعل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتاريخ 03 مايو سنة 2008 بقرية أنفكو التابعة لجماعة أنمزي إقليمخنيفرة أنذاك، خرجوا بكثافة في مسيرة انتخابية حاشدة داعمة لمنافسه الذي يمثل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للرد على كل إهانات أوزين معلنين رفضهم لسياسة الامتطاء و الإهانات المستمرة و القذف في شرف الأمهات و نسب الأولاد ، و قد أوفد مصدرنا، أن أتباع أوزين أمام هذا الرد القوي بدؤوا يروجون لمحاولة شراء البطائق الوطنية للتعريف بأثمنة باهضة قصد ثني مجموعة من الناخبين الذين سيصوتون ضده لمقاطعة جبرية للتصويت، كما يروجون لتوزيع أضاحي العيد على الأسر بدائرته لاستمالتهم للتصويت له، و أضاف نفس المصدر، أنه يجب على الدولة أن تركز اهتمامها على هذه الدائرة بالذات لتقف على كل محاولات إفساد هذا الاستحقاق الوطني الذي تفوح رائحته بشكل كبير و ربما بمباركة من المسؤول الأول بقيادة واد إفران .