يعيش حزب الحركة الشعبية بإقليم إفران تصدعا حقيقيا بفعل تقديم مجموعة من "مناضلي" حزب السنبلة لاستقالاتهم من الحزب، كرد فعل على ما قام به محمد أوزين وزير الشباب والرياضة السابق، بعدما تم إعفائه من منصبه، بسبب "اختلالات" عميقة عرفتها إحدى مقابلات كأس العالم للأندية، عندما تحول المركب الرياضي مولاي عبد الله إلى بركة مائية كبيرة بسبب الأمطار، قبل أن يعمد العمال إلى محاولة تجفيفها ب"الكراطة". وأصيب عدد من أطر حزب "السنبلة" بإقليم إفران بالصدمة جراء هذا الزلزال الذي أتى في ظل الاستعدادات للدخول في موسم انتخابي ساخن، مما سيعيد حزبهم بالإقليم إلى نقطة الصفر، وعبر مجموعة من مناضلي حزب الحركة الشعبية عن تذمرهم من طريقة تدبير قيادة الحزب لعدد من القضايا بالمنطقة.