الحافلات المتوجهة لخنيفرة أو المارة بها تشتغل في عالم خاص عنوانه رداءة الخدمة والنصب وخرق قانون السير. العديد من الرحلات عاينها موقع خنيفرة أون لاين فضلا عن شهادات مختلفة عن مواقع التواصل الاجتماعي التي أجمعت عن كون الحافلات المشتغلة على الطريق والوطنية رقم 8 الرابطة بين الحسيمةأكادير عبر خنيفرة أكثرها لا يرقى للمستوى المطلوب مما ينذر بالأسوإ. من كل الشهادات كان الإجماع : "مختصون يتحكمون في رقاب المسافرين في المحطات الطرقية حيث يبدأ الإغراء الذي يقدمه أصحابها في شباك سحب التذاكر أو بساحة المحطات وعندما يمتطي المسافر هذه الحافلات يكون كمن ارتمى في فم الذئب، حافلات مهترئة، حرب التدافع حول المقاعد كثرة المنظمين و المتدخلين بعضهم يتعامل مع الركاب بعقلية النصب و البلطجة حيث لا مجال للاحتجاج، وعلى الطريق أحيانا يتضاعف عدد الركاب بما هو مسموح به بملء الممر الداخلي للحافلة، وتزداد الخطورة مع توالي حالات السرعة الجنونية". قطاع النقل العمومي من القطاعات الحيوية، وأكيد هناك حافلات نموذجية في المستوى، لكن السائد يحتاج لتدخل مسؤول لتتبع ومراقبة جدية للحافلات الرابطة بين المدن حيث يقضي المسافر البسيط "رحلات العذاب" مكرها. سيارات الأجرة الكبيرة لا تشكل الاستثناء ولا تعطي غير الصورة السلبية عن خدمتها وعلى سبيل الحصر مزاجية المهنيين في تحديد ثمن تذاكر السفر.