علمت خنيفرة أونلاين من مصادر مطلعة بل وعاينت عملية تنقيل محتويات مكاتب بلدية خنيفرة إلى خزانة أبي القاسم الزياني، وذلك فسحا للمجال قصد تهديم البناية وإعادة بنائها في إطار صفقة يحوم حولها التكتم الشديد دون الإفصاح عن أرقامها. مصادر أونلاين لم تخف قلقها حول ما سيطال البناية التي تعود إلى عهد المقيم الفرنسي بخنيفرة حيث تطل على نهر أم الربيع، هذا القلق مرده إلى كيفية التعامل مع هذه المعلمة، خاصة إذا ما تقرر إعادة بنائها في المساحة التي تشغلها المكاتب الحالية. وعن مدة الأشغال التي ستنطلق في الأيام القليلة القادمة تشير مصادرنا أنها قد تطول إلى ثلاث سنوات، علما أنها ستجري على مراحل.