تم رسميا اليوم الخميس 31 دجنبر 2014 إغلاق دار الشباب أم الربيع على أن تتم عملية الهدم في القريب العاجل من أجل إنشاء ساحة عمومية أو موقف للسيارات كما يروج، وللمعلومة فإن دار الشباب المذكورة تحتوي على أزيد من 15 جمعية إضافة إلى أندية. هذا وقد أُشعِرَ رؤساء الجمعيات التي تتخذ دار الشباب مقرا لأنشطتها بضرورة الالتحاق بدار الشباب الحي الحسني التي لا تكفي طاقتها الاستيعابية لكلها، علاوة على رمزيتها التاريخية وموقعها الاستراتيجي، إذ تعد أول دار للشباب بالمدينة وأقربها من وسط المدينة. متتبعون للشأن الجمعوي بخنيفرة أكدوا في اتصالات مع موقع خنيفرة أونلاين أن ما يجري من استهداف لهذه الدار جريمة في حق العمل الجمعوي، إذ لا يعقل بالمرة أن تُهدَّم في الوقت الذي انتُظِر إصلاحها، وانتظر إضافة دور أخرى للشباب بالأحياء الأخرى بالمدينة. مصادرنا أيضا لم تخف قلقها من مصير صفقة تخص بناء دار للشباب إضافية كان المجلس الإقليمي لخنيفرة على عهد العامل السابق أوعلي حجير قد صادق عليها دون أن ترى - لحد الساعة – النور. وعلاقة بالموضوع فإن الجمعيات المعنية المهتمة رفقة ناشطين محليين بصدد التنسيق للدفاع عن دار الشباب أم الربيع والوقوف ضد هدمها.