قدمت مجموعة من الجمعيات التي تنشط بدار الشباب أم الربيع والهيئات الحقوقية والنقابية والسياسية وفعاليات المجتمع المدني بمدينة خنيفرة بيانا استنكاريا و رسالة مفتوحة في نفس الوقت للمسؤولين المحليين، عبرت فيها عن رفضها التام للقرار الذي تم إتخاده من طرف السلطات مؤخرا والقاضي بهدم دار الشباب أم الربيع بخنيفرة، معتبرين هذا القرار بالمستغرب، مؤكدين على الوقع السيء الذي شكله هذا الخبر على نفوس جميع شباب وشابات المدينة من روادالدار، بما تشكله دار الشباب كمتنفس ضروري و وحيد متاح لشباب خنيفرة، و قيمة إضافية لشباب الأحياء القريبة منها ولاعتبار موقعها الإستراتيجي وسط المدينة . من جهة أخرى طالبت هذه الفعاليات من خلال هذا البيان المسؤولين بتحري الحكمة و التأني قبل هدم هذه البناية لما لها من رمزية و حمولة تاريخية كشاهد على رصيد جمعوي وثقافي و رياضي مهم للمدينة . وفي غياب بدائل أخرى لهذه الجمعيات عن دار الشباب أم الربيع بخنيفرة فقد رفعت مطالب أخرى عوض الهدم كإصلاح البناية وتوسيع قاعة العروض وتجهيزها وإصلاح المرافق الرياضية التابعة لها، وفتح مقصف الشباب كسبيل لإعادة إشعاعها ولتلعب دورها الذي أنشئت من أجله، نظرا لما تعانيه من إفتقار في التجهيزات و هشاشة الملاعب الموجودة بها. وعملا منها على تدارك الأمر عملت هذه الفعاليات على جمع توقيعات أكبر عدد من الجمعيات التي تنشط بالمدينة من أجل إرفاقها بمراسلتها الداعية إلى إصلاح دار الشباب وليس هدمها.