تحتضن خنيفرة في الفترة الممتدة من 21 يونيو الى 24 منه، الدورة الثانية لمهرجان خنيفرة المسرحي. وهو المهرجان الذي تنظمه جمعية منتدى أطلس للثقافة والفنون بدعم وتنسيق مع مجموعة من الشركاء، منهم على الخصوص وزارة الثقافة، والمجلس البلدي بخنيفرة ونيابة وزارة التربية الوطنية وجمعية تنمية التعاون المدرسي فرع خنيفرة والمجلس العلمي وشركة المقاولات الكبرى للأطلس المتوسط والصالحي للتجهيز وجمعية الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم. وحسب بيان تلقى موقع " مغارب كم" نسخة منه، فإن هذا المهرجان الذي أمسى موعدا وتقليدا سنويا بخنيفرة، يشكل فضاء جديدا لمشاهدة أحدث الإنتاجات المسرحية المغربية، كما أضحى نقلة نوعية في المشهد الثقافي بخنيفرة المتعطش دوما للفعل الثقافي. ويبدو أن الجمعية المنظمة أمست تعاني الأمرين كلما قررت مواصلة تحدي تنظيم هذا الموعد الفني السنوي في ظل غياب إرادة مسؤولة حقيقية للسلطات المحلية. وقد خصصت الدورة الثانية للاحتفاء بالتجربة المسرحية والنقدية للأستاذ سالم اكويندي كما تخصص فقرة التكريم الثانية للعديد من فعاليات المدينة منهم على الخصوص الأساتذة: أحمد هيبة، محمد بوستة، محمد كرسيت، أحمد القرشي، ومحمد العجمي. وتعرف فقرات المهرجان تنويعا خاصا، إذ الى جانب تقديم عروض مسرحية احترافية بدعم من وزارة الثقافة، تعرف فعاليات المهرجان تنظيم الندوة العلمية حول موضوع "المسرح المغربي وأسئلة التحولات" وهي الندوة التي تعرف مشاركة متميزة للفيف من الباحثين المغاربة، لتأمل الأسئلة الجديدة التي أمسى يطرحها اليوم "الربيع العربي" على التجربة المسرحية في المغرب. الى جانب الندوة، يعرف المهرجان تنظيم ورشات تكوينية في المسرح تهم الحقول التالية: {التشخيص، السينوغرافيا، التعبير الجسدي}. كما تعرف الدورة الثانية انفتاحا على مناطق خارج خنيفرة سعيا لدمقرطة الفرجة المسرحية إذ تحتضن دار الشباب بتغسالين والمركب الثقافي بمريرت عروضا مسرحية ومونودرامات. وتعرف فعاليات المهرجان تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية، الى جانب تنظيم معرض للكتب خلال الأيام. ومن المنتظر أن تشارك الفرق المسرحية التالية: فرقة همزة وصل للابداع من أسفي بعرضها المسرحي الجديد "آش كاين؟.."، فرقة دراما للمسرح والسينما بمراكش بمسرحية "شهرزاد المراكشية"، و فرقة المشهد المسرحي بقنيطرة بمسرحيتها"أحفاد عمر".