عبرت مجموعة من الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني بمدينة خنيفرة عن رفضها المطلق لقرار السلطات بهدم بناية دار الشباب أم الربيع بساحة 20 غشت. قرار هدم الدار المذكورة، تقول الجمعيات المعنية بالأمر، «كان له وقعه السيء على نفوس شباب وشابات المدينة من روادالدار»، لافتة انتباه المسؤولين إلى «تحلي الحكمة والعدول عن هذا القرار من باب احترام رمزية البناية وقيمتها التاريخية كشاهد على رصيد جمعوي ثقافي ورياضي مهم» ول»موقعها الإستراتيجي (وسط المدينة) وقربها من مجموعة من أحياء المدينة القديمة»، وكذا كونها المأوى والمتنفس الوحيد المتاح لشباب خنيفرة»، تضيف الجمعيات الرافضة للقرار. وفي غياب بدائل أخرى، تطالب الجمعيات في بيانها بإصلاح البناية وتوسيع قاعة العروض وتجهيزها وإصلاح المرافق الرياضية التابعة لها وفتح مقصف الشباب.