مثلت الطفلة ريهام من خنيفرة بطلة الفيلم "سانغا" إلى جانب أبيها سعيد أشقير في أجزاء من الفيلم الأمازيغي الذي تم تصوير مشاهده بضواحي المدينة بين أروكو وأكلمام ودوار أيت بومزوغ. ريهام أشقير ذات الخمس سنوات شاركت إلى جانب العديد من الطاقات الخنيفرية الواعدة والتي بصمت على تجربة رائعة في هذا الابداع التلفزي. الفيلم "سانغا" الذي يعرض على القناة الأمازيغية عرف مشاركة ممثلين من خنيفرة ومريرت ودوار أيت بومزوغ وكذا دوار أروكو أيت شارظ سواء من المتمدرسين والمثقفين و الجمعويين والأطفال. وإذا كانت هذه الطاقات المحلية الواعدة قد ساهمت في إنجاح هذا العمل الإبداعي فإن المقومات الطبيعية الغنية والمتنوعة لمدينة خنيفرة شكلت (على الدوام) فضاء خصبا ومناسبا لاحتضان الفن والإبداع والسياحة علما أن هذا الفضاء الطبيعي قد احتضن تصوير مشاهد أفلام ومسلسلات وطنية وأجنبية. قصة الفيلم الأمازيغي "سانغا" تعود لأكثر من ألف سنة مستمدة من النمط الثقافي والموروث الشعبي تجمع في تفاصيلها بين صراع الخير والشر في قالب فني ينتصر فيه التعايش والحب على الانتقام، براءة الطفل "بركا" تنجي الطفلة "سانغا" من الموت في نزال بين قبيلتين، هاجس الانتقام يقود "سانغا" وقبيلتها للبحث عن "بركا" ورجاله وينتهي الفيلم بزواج البطلين. "سانغا" عنوان فيلم عبد الرحيم مجد سيناريو وحوار عبد الرحيم إد بورحيم مبارك بيحمادن. بطولة الطفلة ريهام أشقير (سانغا الصغيرة) والفنانة سريوي أسماء (سانغا الكبرى). الفيلم منتوج محلي جدير بالمشاهدة.