على غرار ما تعرفه مدينة خنيفرة من انتشار واسع للأزبال في أغلب شوارعها وأزقتها، وكذلك شارع المسيرة الخضراء الممتد على طول الطريق الرابطة بين مدينة خنيفرة ومنطقة اروكو واكلمام وعيون أم الربيع الواجهات السياحية للمدينة لا يخرج عن هذه القاعدة التي أصبحت عامة بالمدينة وسط صمت المسؤولين وتذمر المواطنين، على غرار كل ذلك، فحتى مؤسسة محمد السادس التأهيلية الواقعة على طول هذا الشارع أصبحت نقطة سوداء بسبب كثرة الزبال الممتدة بمحيطها دون أي اعتبار لحرمة المؤسسة أو لموقعها أو حتى للتلاميذ والأطر التربوية التي تلج المؤسسسة صباح مساء، دون أن يحرك ذلك ضمير المسؤولين لزجر الشركة الموكول لها تطهير المدينة، فهذه الأخيرة سجلت حولها شكايات متعددة من لدن عدة جمعيات بمختلف مقاطعات المدينة، كما هو الشأن لتلك التي وجهت لقائد المقاطعة الرابعة التي تقع في حدودها المؤسسسة التعليمية السالفة الذكر، لكن كلها بقيت حبيسة الرفوف، لتبقى مصلحة الشركة فوق مصالح التلاميذ، بل وفوق كل الساكنة الخنيفرية التي تعاني الويلات في كل الأحياء من تامومنت، أمالو، موحى وبوعزة، لاسيري، المسيرة، بام ، تعلالين ... .