بعد الإعلان عن نتائج الامتحان الجهوي لمستوى السنة الأولى باكالوريا دورة يونيو 2015 بأكاديمية جهة مكناس تافيلالت، في الأيام القليلة الماضية، توصل بعض رؤساء المؤسسات التعليمية التأهيلية العمومية والخاصة بخنيفرة بالعشرات من طلبات إعادة تصحيح ورقة الامتحان في مادة التاريخ والجغرافيا والتي كانت نقطها كارثية هذه السنة. يشار إلى أن الأساتذة المكلفين بالتصحيح سجلوا ملاحظات كثيرة حول طبيعة الأسئلة وعناصر الإجابة التي أرفقت بأوراق الممتحنين وأكدوا أن لا علاقة بين ما طلب من التلاميذ في الأسئلة وما تم اقتراحه في عناصر الإجابة. وفي نفس الموضوع علم من مصادر مؤكدة أن نفس الطلبات تم توجيهها إلى رؤساء المؤسسات التعليمية بمدينة ميدلت. وقد تتبع الرأي العام المحلي بخنيفرة في الأيام الأخيرة النقاش الذي دار حول طبيعة الأسئلة بالامتحان الجهوي الذي اقترح لتلاميذ السنة السادسة ابتدائي في مادة اللغة الفرنسية، والنتائج الهزيلة التي حصلوا إلى درجة إدراجها كنقطة في بيان للنقابة الوطنية للتعليم ( كدش). وهذا ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور اللجن المكلفة بإعداد الامتحانات في الأكاديمية وطريقة انتقائها لمواضيع الامتحان مع العلم أن الأساتذة يتم استنفارهم كل سنة للمشاركة في عملية إعداد تلك المواضيع. خنيفرة أون لاين