أصدر أساتذة التربية الإسلامية مصححي امتحان شهادة نيل السلك الإعدادي لنيابة طنجة أصيلة بيانا حول امتحان نيل شهادة السلك الإعدادي دورة يونيو 2010. الأساتذة الذين نظموا وقفة احتجاجية دامت ساعة ،احتجاجا على موضوع الامتحان الذي أقرته المنسقية الجهوية لمادة التربية الإسلامية يعتبر حسب البيان الذي توصلت شبكة طنجة الإخبارية بنسخة منه بعيدا عن مواصفات الإمتحان الموحد وفق الكفايات المطلوب تهيئتها لملائمة المادة وخصوصيات أهدافها، حيث كثرت فيه الأخطاء على مستوى الصياغة والمضمون والشكل وعناصر الإجابة التي لا تنسجم إطلاقا مع الأسئلة المطروحة وخلفت استياء كبير في نفوس التلاميذ وأولياء أمورهم وأساتذة التربية الإسلامية. وحسب ذات البيان فإنه بعد المناقشة والتقييم خلص الأساتذة إلى : - طول موضوع الامتحان مقارنة مع الحصة الزمنية المخصصة لانجازه، فعدد الأسئلة الموجهة للمترشحين 18 سؤالا جلها مركبة و عليه فالمترشح مطالب بالإجابة عن 36 سؤالا على ورقة التحرير. - جل الأسئلة تميزت بالغموض والركاكة في صياغتها وانعدام الدقة وتحتمل أكثر من جواب واحد - طرح أسئلة خارج برنامج دروس الأسدس الثاني ( نموذج السؤال الرابع) يتعلق بدرس تم إلغاؤه من المقرر ( نماذج ومواقف من رعاية الرسول (ص) للحقوق) وحل محله إمارة المسلمين في النظام الإسلامي مما يدل على استهتار المنسقية الجهوية وعدم إلمامها بالمستجدات والإطار المرجعي المخصص بالمادة. - أسئلة لا تتلاءم مع خصوصيات المادة وأهدافها وقدرات المتعلم. - إقحام يوم الأرض في الموضوع أربك التلاميذ و خلط عليهم المفاهيم، هل المقصود به يوم الأرض بفلسطين المحتلة أم بكوكب الأرض الذي يعيش فيه الإنسان. - الوضعيتان التقويميتان مركبتان يكتنفهما غموض وتعقيد وانعدام الدقة اللغوية وطول أكثر من اللازم وأسئلة عشوائية غير منسجمة مع الوضعية المطروحة، وغير واضحة الدلالة بحيث استعصى على الممتحن فهمها ليعبر عن رأيه واختياراته ومواقفه مع سلم تنقيط مجمل وغير مفصل 7 نقط ثم 5 نقط. - من الناحية الشكلية وجود أخطاء مطبعية في ترقيم الاسئلة1-2-3، وعدم تخصيص الحيز المكاني الكافي لكتابة نص الآية المستظهرة أربعة أسطر عوض سبعة أسطر. - عناصر الإجابة المقترحة متناقضة و غير منسجمة مع طبيعة السؤال الموضوع لها كما ذيل البيان بمجموعة من التوصيات جاءت على الشكل التالي : أ – نطلب منكم إعادة النظر في الطريقة التي يتم من خلالها انتقاء الأساتذة لتصحيح الامتحان. وفي الظروف التي تمر بها عملية التصحيح، فكما تعلمون في كل عام يزداد عدد التلاميذ ، وبالمقابل يقل عدد المصححين المدعوين، وتفاديا لهذه الضغوطات التي يعاني منها المصحح الذي يجب أن تتوفر له كل الظروف لإنجاح العملية. نلتمس منكم ألا يقتصر الأمر على أساتذة السنة الثالثة أعدادي فقط وتوجيه الدعوة لكافة أساندة التربية الإسلامية. ب – نطالب بإحداث مركز للتصحيح في أصيلا. يضم إعداديات المدينة وإعدادية احد الغربية واثنين سيدي اليماني ودار الشاوي . صور بعدسة محمد كرم. شبكة طنجة الإخبارية