في إطار متابعة موقع خنيفرة أونلاين لمستجدات قضية الرأي العام المحلي بخنيفرة المتعلقة بالعثور على ذخيرة رصاص حي بالقرب من حي المسيرة العليا أفادت مصادرنا المتطابقة أن الأمر يتعلق فعلا بذخيرة تفاصيلها ثلاث رصاصات عيار كلاشينكوف (7 مليمترات)، و 35 رصاصة أخرى من عيار (9 مليمترات) خاصة بالمسدس. الذخيرة التي عثر عليها عشية الأحد 28 يونيو 2015، كانت موضوعة في كيس بلاستيكي أسود وضع بالقرب من طريق يستعملها الراجلون القاصدون حي المسيرة العليا في مساحة عارية تعلوها هضبة، هذه الطريق تسمى (أبريد أباراو)، وقد كان لحظتها أحد أعوان السلطة مارا بذات الطريق قبل أن يثير الكيس فضوله، ويعمد إلى تفتيشه لتكون المفاجأة التي تلاها إبلاغ السلطات المعنية التي انتقلت بكل تلاوينها إلى عين المكان مباشرة عملة المسح والتمشيط في انتظار ما ستسفر عنه التحريات القادمة خاصة بعد إرسال العينة المعثور عليها إلى المختبر الخاص بالتدقيق فيها. وعلاقة بموضوع تحرك الأجهزة الأمنية إلى عين المكان، نحيط متابعينا الكرام أن ما يروج من أخبار حول العثور على جثة بنفس المكان أخبار عارية من الصحة، وتبقى فقط مجرد شائعات.