شهدت مدينة خنيفرة مساء يوم الخميس 28 ماي 2015 ، و ذلك على الساعة الخامسة مساء، أمام عمالة إقليمخنيفرة، حشدا كبيرا من محبي و مشجعي شباب أطلس خنيفرة ؛رجالا و نساء ، شباب و شابات، من كل الفئات العمرية، بهدف الوقوف و التضامن اللامشروط مع مجموع مكونات نادي شباب أطلس خنيفرة بما فيهم المكتب المسير و المدرب و اللاعبين ، و شهدت الوقفة الاحتجاجية السلمية حسب ما كان يردده الجمهور رفع شعارات قوية منددة بفساد الجامعة. و حضرت مجموعة من اللافتات التي تختصر طلبات الخنيفريين المتمثلة في مطالبتهم برحيل رئيس الجامعة فوزي لقجع، و استفسارهم عن الحقيقة و أين ضاعت؟ حسب اللافتة "بين الفيفا و الجامعة ضاعت الحقيقة" ، "أين رئيس العصبة؟ " السؤال الذي شغل كل خنيفري و خنيفرية! و الكثير من الشعارات التي تجسد في مجملها أسئلة شوشت على تفكير الخنيفرين و جعلتهم غاضبين و غير راضين بالنتيجة غير العادلة. و عرفت هذه الوقفة التضامنية حضور الكثير من الجمعيات بما فيها جمعية أكطاديس 'محبي شباب أطلس خنيفرة' و 'منظمة الكشاف المغربي' هذه الأخيرة التي انحصر دورها في حفظ النظام و السلم، و "منظمة الكشاف الشعبي' التي كان مندوبها ومؤطروها الناطقون باسم الساكنة ككل ، و لا ننسى "العائلة الثورية" و "أولاد زيان" المساند الرسمي للشباب ، وجمعيات حقوقية . عموما كانت الوقفة سلمية و في إطار سلمي، و يبقى السؤال المطروح ؛ أين الجامعة؟ و أين رئيس العصبة؟