من أجل قطع الطريق على أصحاب الحملات السابقة لأوانها بمزيد من الاستنكار والاستياء يتابع الرأي العام بجماعة أم الربيع التحركات الارتجالية المشبوهة لبعض المستشارين الجماعيين بهذه الجماعة المعروفة بفسادها وتناقضاتها الصارخة فمن جهة تحبل المنطقة بغناها الطبيعي والأيكولوجي تعرف من جهة أخرى ضعفا تنمويا وفسادا إداريا... يقول لسان المتضررين الى متى ولوبيات الفساد المعروفة بجماعة ام الربيع تتمادى في نهب المال العام دون رقيب او حسيب؟ ولعل آخر ما تفتقت به عبقرية بعض هؤلاء هو استدعاء المسؤول الأول محليا وممثل المندوبية السامية للمياه والغابات لحجب الشمس بالغربال بصرف النظر عن إتلاف أشجار الغابة وشق المسالك في الغابة وفي الأملاك الخاصة للسكان دون سند قانوني... أما الحقيقة فتتمثل في سعي هؤلاء لربح بعض النقاط على حساب خصومهم من خلال حملات انتخابية مشبوهة ولو على حساب مصلحة المواطنين الأبرياء الذين يكتوون بمعاناة لا حصر لها خلال كل فصول السنة من خلال تهميشهم وعزلهم في الأدغال واقصائهم اذ لاوجود لمشاريع تصل تمكنهم من الاستفادة من أبسط الخدمات كمسالك فك العزلة والكهرباء والماء الصالح للشرب رغم ان منطقتهم هي منبع لأكبر أنهار المغرب وبها أكبر خزان للمياه الباطنية وطنيا ,زيادة على عدم استفادتهم بالشكل المطلوب من الغطاء الغابوي والذي يغطي معظم مناطق الجماعة لذا نُسائل القائمين على الجماعة كيف سولت انفسهم (للبعض منهم) اتخاد قرار انفرادي والمتمثل في استغلال آلآلات وعمال الجماعة ليشقوا مسالك بطريقة عشوائية ودون سند قانوني ما سموه مسالك لفك العزلة دون دراسة أو ترخيص وقاموا بقطع الاشجار وخربوا الغابة ونهبوا خشبها ؟ واعترفوا امام الحاضرين في اجتماع المجلس بحضور ممثل المندوبية السامية للمياه والغابات بأنهم ارتكبوا الخطأ واكتفوا بالاعتذار طالبين من المسئول عن حماية الغابة التخلي عن اتخاد الاجراءات القانونية حيث وعدوا بأن لا تتكرر الفضيحة الشيء الذي رفضه مسئول المندوبية السامية الذي أكد لهم ان القضية ستعرض غلى العدالة؟ أمام هذه الإجراءات والمشاريع العبثية نتساءل إن كان هؤلاء يحنون الى اساليب الزمن البائد؟ واين هم من الحكامة الرشيدة التي من أجلها تم انتخابهم؟ الى ان تستيقظ الضمائر الحية لاستنكار هذه الأفعال المشينة نضرب موعدا آخر لقراء هذا المنبر الحر لمتابعة تصرفات هؤلاء المستشارين التي لا تنتهي.