توصل موقع خنيفرة أونلاين برسالة استغاثة عاجلة من أسرة تقطن بحي لاسيري بخنيفرة مفادها أن رب الأسرة السيد محمد الفيلالي الذي كان عائدا من عمله زوالا يوم الجمعة الماضية 17 أبريل 2015 تعرض لحادثة سير بالقرب من مدار الشلال قبل العمالة من جهة مكناس بأمتار، ليفقد حياته يوم السبت 18 أبريل 2015 بعد أن ساءت وضعيته بإحدى مستشفيات مكناس. وفي التفاصيل أن سيدة كانت تسوق سيارة مكتراة صدمت الضحية المسمى قيد حياته محمد الفيلالي بينما كان يهم بقطع الطريق، ولم تكلف نفسها عناء التوقف للاطمئنان على حالته، بل إنها انطلقت مسرعة هاربة لكن عين القدر لم تمهلها، حيث كان أحد المارة قريبا من مكان الحادث فسجل لوحة السيارة المتسببة في الحادثة، وتوجه إلى مركز الشرطة للإبلاغ، وبعد البحث والتقصي في طبيعة العربة تأكد فعلا أنها اكتريت باسم سيدة، فانتقلت عناصر الشرطة إلى بيتها فوجدت زوج السائقة الذي انتقل إلى مركز الشرطة للإدلاء بمحضر في النازلة، حيث ما يزال الغموض حول الشخص الذي استمعت له الشرطة في بادئ الأمر خاصة وأن معطيات تفيد أن السائقة لم تكن سوى زوجة من أدلى بأقواله في المحضر الأول. الضحية توفي و وُوري الثرى، لكن الأسرة المكلومة ما تزال تحت وقع الصدمة وهي التي تعلم أن من تسبب في وفاة ربها ما يزال حرا طليقا، فهل سيتحرك ضمير العدالة المتخم بالركود؟