روبورتاج اليوم: السياحة البيئية، سياحة خضراء نظيفة يحكمها الوعي والعقل . السياحة البيئية سياحة خضراء نظيفة، تستند إلى البيئة والطبيعة أساساً، تزيد ما هو جميل وممتع ومفيد في النشاط السياحي، ودون أن تكون ضارة أو مخربة أو مفسدة على المستويات الإيكولوجية والاجتماعية والثقافية.. إذن فهي سياحة مسؤولة، راشدة، أي سياحة يحكمها الوعي والعقل والحس بالمسؤولية وليس بالغرائز فقط، ولكن ماذا نعني بالمسؤولية . وهي، في ذلك كله، سياحة بالتعريف الكلاسيكي، أي هدفها الترويج والتعرف واختبار المختلف والتجديد الشخصي والنفسي هذا بالإضافة انها ليست مجرد سياحة في البيئة كموضوع يستهلك، بل سياحة مع البيئة، مع موقف إيجابي مسؤول تجاهها، وهو دور الوعي والثقافة والالتزام ثم الممارسة علاوة على انها سياحة مستدامة تتجدد مواردها، فلا تنضب بفعل الاستعمال. وعليه فنتائجها هي في صالح السياحة الوطنية وفي صالح البيئة معاً، وهي في صالح التنمية المحلية والوطنية على المدى المتوسط والبعيد. يصب الاستخدام السائد حتى الآن في اتجاه واحد هو التنمية المستدامة ، حين لا يمنع نمط سياحي ما، أو ممارسة سياحية ما، استدامة الموارد البيئية بالمعنى الواسع "الطبيعي، الثقافي، الاجتماعي"، أو حين يعزز ذلك النمط أو تلك الممارسة من استدامة الموارد البيئية، يمكن الحكم ان النمط السياحي ذاك، أو الممارسة السياحية هذه، مقبولة وصديقة ومتصالحة مع البيئة. إنجاز: نادي إسمون نعاري للرياضات الجبلية و التنمية تصوير, توضيب و إخراج عزالدين كايز