أفادت مصادر جد مطلعة لموقع خنيفرة أونلاين أن جماعة أكلمام أزكزا التي أطلقت العديد من الصفقات الخاصة بالطرق والمسالك على البوابة المغربية للصفقات العمومية قد تعاملت مع هذه الأوراش بطريقة مشبوهة تؤكد أن منطق العشوائية وسوء التدبير هو السائد بهذه الجماعة، ففي الوقت الذي أعلنت الجماعة عبر البوابة الالكترونية عن طلبات عروض مفتوحة كما هو مبثوث عليها تفاجأ السكان خاصة على مستوى مناطق بولمو تاخولانت وأمالو إكناون بإرسال الرئيس لآليات مجموعة جماعات الأطلس قصد القيام ببعض الصيانة، والأدهى من كل هذا أنه أقدم على مقايضة رغبة السكان في إصلاح هذه المسالك باستخدامهم دون أجر ولا مقابل في استصلاح هذه الطرق، حيث انطلت هذه اللعبة غير المحسوبة العواقب على دوار تاخولانت، والرئيس الآن يسابق الزمن رفقة أحد مستشاريه من أجل استصلاح طريق أخرى على مستوى منطقة أمالو إكناون دون أن يكلف نفسه عناء استحضار الضمير والصفقة مبثوثة على البوابة، ودون أن تتحرك العمالة لوقف هذه المهزلة، ودون أن تتدخل مجموعة جماعات الأطلس لسحب آلياتها في تحد صارخ للقانون، وفي استهداف خطير لتدبير المال العام. مصادر خنيفرة أونلاين لم تخف قلقها إزاء تنامي الفساد بالجماعة المذكورة جماعة أكلمام أزكزا، وتساءلت عن مصير الصفقة الشبح، بل إنها تسائل المصالح المركزية عن المقاولة التي وقف عليها طلب العروض، وعن محلها من هذه الأشغال التي تعد الآليات المستعملة فيها ( الجرافة، الشاحنة ) تابعة لمجموعة جماعات الأطلس، واليد العاملة محلية دون مقابل، بل أن هناك من السكان من ساهم ماديا. من جهة أخرى علمت خنيفرة أونلاين من مصادر مطلعة أن الجماعة تملصت من وضع توضيحات حول المشاريع أمام المقاولات التي أبدت رغبتها في الصفقة لحظة إعلانها، وتساءلت ذات المصادر فعلا عن حقيقة الجواب غير المقنع الذي قُدِّم لتلك المقاولات حول تراجع الجماعة عن هذه المشاريع لغياب ميزانية كافية، لكن، الأخطر من كل هذا هو عدم نشر الجماعة بيان إلغاء للصفقات المذكورة، مما يعني قطعا أن الصفقة مرت في ظروف غير قانونية. إليكم رابط طلب العروض المنشور على البوابة الإلكترونية الخاصة بالصفقات العمومية.