توصلت خنيفرة أون من مصادرها بمعلومات تفيد أن رئيس جماعة أكلمام أزكزا المدعو "حسن علاوي" قد تمت مواجهته بالامتناع من طرف مجموعة من التقنيين بذات الجماعة بخصوص الإمضاء عن مجموعة من المتعلقات والمستندات الخاصة بصفقات ومصاريف مالية متعلقة بها، هذا الامتناع أملته مجموعة من العوامل المعقولة في ظل التخبط الذي تعرفه الجماعة، وفي ظل الخوف الشديد من تبعات ما يجري بالجماعة، إذ أصبح أخذ الحذر من طرف صغار الموظفين السمة الغالبة في دهاليز الجماعة نظرا لكثرة أوجه الفساد في التسيير. وعلمت خنيفرة أون لاين أن التقني السابق بالجماعة والذي قد انسحب من الجماعة تزامنا مع نزول لجن خاصة بالمحاسبة لتفتحص الجماعة قد تم الاستنجاد به مجددا من قبل الرئيس، هذا الاستنجاد جاء أثناء لحظة امتناع التقنيين الآخرين عن التوقيع، وبالتالي واضح أن الأمر له علاقة بملفات تكتسي نسبا كبيرة من الخطورة. يجري هذا والجماعة ستفتح يوم غد الاثنين أظرفة طلبات العروض الخاصة بصفقة إتمام أشغال بناية جماعة أكلمام أزكزا من طرف رئيس المجلس القروي حسن علاوي ومصلحة التعمير بذات الجماعة، فتح تم إرجاؤه بناء على أسباب غير موضوعية، حيث إن مصالحا شخصية هي التي أملته، خاصة إذا علمنا أن المقاولين المقربين هم من يفوزون بمثل هذه الصفقات. يجري كل هذا في جماعة أكلمام والسلطات المحلية متغاضية ومجالس الحسابات غبير مبالية، فإلى متى كل هذا التغاضي والتستر!؟