أفادت مصادر جد مطلعة لموقع خنيفرة أونلاين أن لجنة ستحل يوم غد الأربعاء 18 فبراير 2015 بالجماعة القروية حد بوحسوسن لمعاينة صفقة في إطار مشروع إصلاح النقط السوداء على مجموعة من المسالك الطرقية ضمن ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فوتت بمبلغ قدره 623000.00 درهم بذات الجماعة، والتي فازت بها إحدى المقاولات، إذ أنها ما تزال تكشف عن المفاجآت، حيث لم تقتصر على إخراج ساكنة أيت خويا للاحتجاج وتوقيف الأشغال الخاصة بطريق موصلة إليهم نتيجة عدم احترامها للمعايير، بل إنها كشفت عن اختلال آخر يتمثل حسب مصادرنا في استغلال آليات مجموعة الجماعات ( الأطلس ) في ذات المشروع بعد أن كانت هذه الآليات قد طُلبت من أجل فتح بعض المسالك الطرقية الأخرى وفك العزلة عن بعض الدواوير من غير تلك المسالك المدرجة ضمن برنامج الصفقة. مصادرنا أشارت أن الآليات المذكورة استُقدِمت بناء على طلب مرفوع إلى المجلس الإقليمي قبل أن يُحوَّل مسارها وتُستَغل في مآرب أخرى بتفويتها للمقاول من أجل إصلاح إحدى المسالك المبرمجة في الصفقة ( مسلك تكاديرت )، وتحوم الشكوك أيضا حول استغلال وقود الجماعة القروية وهذا ما يتنافى مع المسؤولية القانونية لتدبير المال العام. وعلمت خنيفرة أونلاين أن عامل إقليمخنيفرة بعد اطلاعه على حيثيات الملف استدعى كل من رئيس الجماعة وتقنيا تابعا لها والقائد والسائق، وبعد الاجتماع طالب لجنة موسعة لتقصي الحقائق للخروج غدا الأربعاء 18 فبراير 2015 والقيام بزيارة لعين المكان بناء على المحضر الذي أنجز حول الموضوع يوم الخميس الماضي 12 فبراير 2015. من جهة أخرى علمت خنيفرة أونلاين أن لجنة أخرى ستلتحق بالجماعة يوم الخميس 19 فبراير 2015 من أجل التقصي في ميزانية التسيير الجماعية، تتميما لتفتيشيات قالت مصادرنا بشأنها أنها شملت مجموعة من الجماعات القروية وستشمل في الأيام القليلة القادمة جماعات أخرى.