تكريماً للممثل التلفزيوني والسينمائي صلاح ديزان، أعلن "نادي الحياة السينمائية لجمعية الحياة الثقافية والفنية" بالفقيه بن صالح عن تنظيمه للنسخة الثانية من "المسابقة الجهوية لسينما الهواة (الفيلم القصير)"، أيام 18و19 أبريل المقبل، وأن آخر أجل لتسلم المشاركات هو 30 مارس 2015، وعلى الراغبين وضع طلباتهم بدار الشباب أم الربيع بالفقيه بن صالح، مع الإشارة إلى أن المسابقة مفتوحة بجهة بني ملالخريبكةخنيفرة، وأن الاستمارات يمكن سحبها من صفحة المسابقة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حسب بلاغ النادي المذكور والمعروف أصلا بمبادراته على مستوى الحقلين السينمائي والمسرحي . وفي هذا الإطار، أفادت مصادر مسؤولة من "نادي الحياة السينمائية" أن النادي بصدد التحضير لمسابقة الفيلم القصير جهويا، وبالموازاة مع ذلك سيتم تكريم الفنان صلاح ديزان من أصول عميرية، في حين سيتضمن هذا النشاط عرض شريطين مطولين بحضور مخرجيهما، وخلالها سيتم تتويج مسار عدة ورشات في التقنيات السينمائية التي استفاد منها شباب الفقيه بن صالح، والذي سيكون، من خلال ما تلقاه هذا الشباب من تكوينات، قد اتخذ طريقا واضحة على ساحة الفن السابع . وارتباطا بالموضوع، صرح مصدر مؤكد لجريدتنا بأن "اللقاء يسعى أساسا إلى ترسيخ ثقافة سينمائية، ونجاحه يكمن في تركيزه على الشباب وسينما الهواة، ما جعل النادي يحرص أكثر على ربط التواصل بين مخرجين محترفين وهاوين من شباب أقاليم الجهة"، موضحا، ذات المصدر، أن التباري سيكون على مستوى الأفلام القصيرة التي أنجزها الهواة، في أفق نشر قانون المسابقة. وفي ذات السياق، أكد الأستاذ والفنان نجيب عبداللطيف، من مكتب "جمعية الحياة الثقافية والفنية"، ومنشط "نادي الحياة السينمائية" بنفس الجمعية، أن "المبادرة السينمائية هي الثانية من نوعها، بعد تجربة السنة الماضية، وفكرتها انبثقت من اكتشاف مواهب شابة تعشق التعبير بالصورة، وبما أن ثقافتها السينمائية تحتاج إلى تعميم وضعنا على عاتقنا هذه المهمة من أجل الشباب المبدع، فكانت ورشات السيناريو والتصوير وقراءة الفيلم السينمائي من بين المجالات التي استفاد من أشغالها الشباب المنخرط"، حيث أثمرت النتيجة عما يقارب ثمانية أفلام قصيرة متفاوتة المستوى تم التباري حولها في أجواء تنافسية فنية. كما لم يفت الأستاذ نجيب عبداللطيف القول بأنه "في هذا الموسم تجندنا لنفس الغاية، ونظمنا ورشات في السيناريو والتصوير، وأخرى يتم الإعداد لها حول ورشة المونتاج"، وكل هذا، يضيف الأستاذ نجيب، هدفه تمكين المستفيدين من إنتاج أفلام بالفقيه بن صالح، وحتى يكون التباري في المستوى المطلوب تقرر أن تكون المسابقة جهوية، بتعاون مع المديرية الجهوية للثقافة بني ملال، والجامعة الوطنية للأندية السينمائية، بغاية "خلق احتكاك بين شباب المدينة المنشغل بالسينما وباقي المشاركين من الجهة"، يضيف مؤلف فيلم "الراعية" الحائز على الجائزة الأولى ضمن فعاليات "الدورة السادسة للجامعة الصيفية للسينما والسمعي البصري"، وهو من إخراج زوجته السينمائية والمسرحية والحقوقية فاطمة أكلاز.