نظمت جمعية العنقاء للثقافة و التنمية الاجتماعية ، صبيحة أمس الثلاثاء 24 فبراير الجاري، بتنسيق مع المنظمة السويسرية "ساكارماتا " SAGARMATHA، الدورة الثالثة لحفل التضامن، بغرفة الصناعة و التجارة و الخدمات بخنيفرة. هذا العمل التضامني الإنساني ، الذي اختار له منظموه هذه السنة شعار " العمل الاجتماعي رهان تنمية إقليمخنيفرة " عرف حضورا نوعيا لمجموعة من الفاعلين الإجتماعيين و مؤسسات المجتمع المدني و مسؤولين إقليميين على قطاعي الصحة و التعاون الوطني، فضلا عن مؤسسات ذات طابع اجتماعي و خدماتي من بينها وكالة التنمية الاجتماعية و إدارة المستشفى الإقليميبخنيفرة ، هذا إلى جانب رؤساء الجمعيات المستفيدة من الهبات . هذا، و قد تم تضمن هذا الحفل التضامني الإنساني، توزيع عدد كبير من التجهيزات و الآليات الطبية المتطورة، استقدمتها الجمعية بمعية المنظمة السويسرية المذكورة بتعاون مع جمعيات أخرى تتكون من الجالية المغربية بالخارج، حيث استفادت المندوبية الإقليمية للصحة بمجموعة من التجهيزات الطبية تتضمن 20 سريرا كهربائيا، و آليات الفحص بالأشعة، و معدات تخص طب الأسنان، و ألبسة طبية، إضافة إلى تجهيزات أخرى قد يستفيد منها قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليميبخنيفرة و مراكز صحية أخرى بالإقليم . كما استفاد المركز الإقليمي لمرضى القصور الكلوي بتجهيزات أخرى تساهم في توسيع المؤسسة بتوفير قاعة للفحص مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، و إضافة أسرة أخرى للرفع من الطاقة الإستيعابية للمركز، و في نفس الإطار استفادت جمعية صحتي التي تعنى بمساعدة المرضى بمقرات سكنهم من الاستفادة من مجموعة من التجهيزات الطبية الخفيفة و أدوية متنوعة. و تشجيعا للجمعيات الرائدة في الإقليم و التجارب المؤسسية في مجالات متنوعة، سلمت جمعية العنقاء للثقافة و التنمية الاجتماعية مجموعة من التجهيزات المطبخية لجمعية الدار العائلية القروية التي تهتم بتكوين الشباب المنقطع عن الدراسة في مجال الطبخ و الفندقة، كما سلمت مجموعة من التجهيزات الأخرى المدرسية لفائدة إلى إحدى المدارس الجماعاتية بالإقليم. إن سن الجمعية لهذه الحملة سنويا، و تركيزها على الفعل التضامني الإنساني يرجع بالأساس حسب تصريح السيد يوسف بوزكراوي عضو جمعية العنقاء للثقافة و التنمية الإجتماعية إلى ملامسة الجانب الاجتماعي للساكنة المحلية عبر الإقليم، و ذلك بالإهتمام بالفئات المعوزة و ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل خلق تماسك اجتماعي مبني على قيم التعاون و التآزر ، و ترسيخ مبدأ المواطنة الحقة في المجتمع.