توصل موقع خنيفرة أونلاين برد حول مقال من طرف أحد أبناء بلدة القباب ، بعد أن نشر الموقع ومجموعة مواقع أخرى وجرائد يومية خبرا يتعلق بانهيار أرضي بالقباب نتج عن الأشغال التي يقوم بها المعني حسب ما ساقته مصادر في بادئ الأمر، وقال صاحب البقعة التي تعرف أشغال بناء في الآونة الأخيرة أن الصورة التي سُوِّقت من طرف وسائل إعلام ، هي في الحقيقة أشغال حَفْر داخل بقعته بغية وضع الأساس لمنزل عائلته الذي يبنى وفق ترخيص قانوني تتحمل تبعاته مصالح الجماعة. هذا وتوصل موقع خنيفرة أونلاين بصور لموقع البناء وللبنايات المجاوزة التي تحاذيه، وهي صور حسب إفادة صاحب البقعة موضوع البناء تفند زعم "المصادر" التي أشاعت خبر الانهيار ، كما تفند أيضا ما أقدم عليه المجلس القروي للقباب من مراسلات للعائلات القريبة من بقعته يطالبها بالإفراغ تجنبا لانهيارات. جدير بالذكر أن بلدة القباب مهددة بالانهيارات بسبب الظروف المناخية في بعض أحيائها نتيجة وعورة موقعها، وأن مسؤولية وضع حد للانجرافات المتكررة بات موضوعا يؤرق الجميع، وبات من الضروري أن تتحرك السلطات المحلية من أجل الحد من مخاطره حسب الممكن. ختاما فإن موقع خنيفرة أونلاين لم يكن يقصد بالمرة أن يصفي الحسابات مع أي كان، لكن نظرا لارتباط الموضوع بالمصلحة العامة فإنه حتّم بالضرورة نشر الخبر، ولأن مدنا بمعلومات لنشر هذا الخير كان البعض يريد من ورائه تصفية الحسابات الضيقة، فإن الموقع يعتذر لصاحب البقعة موضوع البناء، ويعد قراءه بالتحري الصادق في الأخبار لأنه كان منهج عملنا منذ أن تحملنا مسؤولية الدفاع عن قضايا الإقليم، ويؤكد أن من يريد استغلال الموقع للتموقع السياسي والانتخابي فهو مخطئ.