تنظم جمعية الأنصار للثقافة بخنيفرة أمسية تأبينية وفاء لروح الفقيد الأستاذ والمسرحي والزجال أحمد هيبة وذلك يوم يوم السبت 22 نونبر 2014 على الساعة الرابعة مساء بقاعة الندوات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بخنيفرة. عزيز ملوكي رئيس جمعية الأنصار للثقافة بخنيفرة في تصريح خص به موقع خنيفرة أونلاين بخصوص هذه الأمسية التأبينية قال "إن تنظيم جمعية الأنصار للثقافة بخنيفرة لأربعينية الأستاذ والمسرحي والزجال أحمد هيبة رحمة الله عليه، يعتبر إلتزاما من الجمعية، وسنة حميدة نتوخى من خلالها تكريس ثقافة الاعتراف بالآخر، بأناس أثثوا المشهد الثقافي المحلي والوطني وحتى العربي بعطاءاتهم الأدبية والفنية والصحفية والجمعوية المتميزة، وفي هذا الإطار ، دأبت الجمعية على تكريم عدد من الأسماء في كل المحطات الثقافية التي كان لها شرف تنظيمها. فعلى الصعيد المحلي (المسرحيان مصطفى الساهل و سعيد العظمى، التشكيليان: مصطفى قصطال والمحجوب نجماوي، القاص حميد ركاطة، شاعر الضفة الأخرى قاسم لوباي، الفنان با عروب، الإعلاميون: أحمد بيضي، محمد مرادي، إدريس عزيم، والجمعويون:عبد الله أمجود، مولاي المصطفى العلوي الإسماعيلي، عبد الكبير لوديعي ، جمال مالكي، عبد الحق سيف، محمد حلو، محمد خطاب، مصطفى الكنوني، عزيز طلحاوي، جيلالي أيت الجيلالي ) ووطنيا حملت الدورات الأربعة من مهرجان القصة بخنيفرة أسماء: ( عبد الحميد الغرباوي، محمد غرناط ، أحمد بوزفور، عبد الله المتقي ) وتم تكريم الناقدة سعاد مسكين والقاص صخر المهيف والقاص جمال الخضيري و ورئيس جمعية النجم الأحمر ببلقصيري بنعيسى الشايب والإعلامية والقاصة ليلى بارع.. ولم تقتصر الجمعية على تكريم الأحياء فقط، بل تم الالتفات إلى مبدعين رحلوا عنا إلى دار البقاء، و نخص بالذكر الفنان محمد رويشة(خنيفرة) والقاص والناقد عبد الرحيم المودن(القنيطرة) بالإضافة إلى الشاعر التونسي محمد شكري ميعادي.وها نحن اليوم نستعد لتنظيم أمسية تأبينية وفاء لروح أحد أبناء خنيفرة البررة المرحوم السي أحمد هيبة، الذي لن نتركه يغادرنا في صمت، بل لنؤكد له بأن اسمه سيبقى موشوما في ذاكرة جمعية الأنصار للثقافة ، التي شارك في جل أنشطتها ،وأن مدينة خنيفرة التي سكنته حد الهيام لن تتنكر لأبنائها. وأستغل هذه المناسبة،ومن منبركم الإعلامي أدعو كل رفاق وطلبة الفقيد ،وجمعيات المجتمع المدني، وعموم المواطنين للحضور بكثافة في هذا الحفل التأبيني الذي نعتبره عربون محبة للفقيد، ودعما معنويا لأسرته الصغيرة والكبيرة"..