التزاما بتوصيات الطبعة الأولى من المهرجان لعام 2011، سيما منه ما يؤكد على «جعل مهرجان القصة القصيرة بخنيفرة تقليدا سنويا في أفق الارتقاء به من وطني إلى عربي»، و»الحرص على طبع أشغاله في كتاب توثيقا لذاكرة الملتقى»، مع صون محوره في جنسه الأدبي، سواء منه القصة القصيرة جدا أو القصة القصيرة، التزاما بذلك اجتمعت جمعية الأنصار للثقافة، جمعية وشمة للفن التشكيلي، جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الداخلية، ومؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بخنيفرة، وتم الإعلان مجددا عن تفاصيل الطبعة الثانية من هذا المهرجان الوطني، والذي سيمتد على مدى ثلاثة أيام، من الجمعة 27 أبريل إلى الأحد 29 أبريل 2012، بشراكة مع مجلس جهة مكناس تافيلالت، المجلس الإقليميلخنيفرة، والمجلس البلدي لخنيفرة، وبدعم من وزارة الثقافة والمديرية الجهوية للثقافة بجهة مكناس تافيلالت، ثم جامعة المولى إسماعيل وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. ومن المبرمج أن يرفع الستار عن فعاليات المهرجان بقاعة الندوات بمقر عمالة إقليمخنيفرة، بعد زوال يوم الجمعة 27 أبريل 2012، بكلمة المنظمين والداعمين، ثم بعرض لشريط قصير حول «الكتاب» من إعداد «مركز الراشدي للغات» بخنيفرة، ثم تنظيم الندوة الثقافية الأولى التي تقرر تسييرها من طرف الدكتور عبد العاطي الزياني، ويشارك فيها أحمد بوزفور، حميد لحميداني، سعاد مسكين، جميل حمداوي، هشام العلوي، عبد العالي بوطيب،عبد الدايم السلامي، سعيد بنعبد الواحد. وفي اليوم الثاني من المهرجان، السبت 28 أبريل 2012، سيكون موعد الجميع بفضاء قاعة الندوات لمقر عمالة إقليمخنيفرة مع القراءات القصصية الأولى، والتي سيقوم بتسييرها الدكتور الحبيب الدايم ربي، ويشارك فيها أحمد بوزفور، محمد غرناط، عبد الحميد الغرباوي، محمد أمنصور، أنيس الرافعي، حسن البقالي، مصطفى لغتيري، زهرة رميج، نور الدين وحيد، عبد الله المتقي، وموازاة بذلك يلتقي الجميع، في فضاء مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم لحضور الندوة الثقافية الثانية، والتي ستقوم بتسييرها، حسب البرنامج، الدكتورة نادية لعشيري، ويشارك فيها محمد أيت حنا، نور الدين فيلالي، جامع هرباط، سعيد بنعبد الواحد، بوشعيب الساوري، إبراهيم الحجري، المصطفى داد، عمر العسري. وبعد استراحة موسيقية مع فرقة «أنغام»، ينتقل الحضور إلى جلسة القراءات القصصية الثانية، من تسيير ذ. عبد الله المتقي، وتنقسم إلى شوطين، الأول باللغة الأمازيغية ويشارك فيها خالد الزيواني (خنيفرة)، عبد الحكيم باقي (كلميم)، حميد حجة (الراشيدية)، بوزيان موساوي(الناظور)، والثانية يشارك فيها الحبيب الدايم ربي، لطيفة لبصير، أحمد شكر، علي الوكيلي، دامي عمر، سلمى براهمة، عبد الواحد كفيح، عبد الغني الصراظ، سعيد منتسب، محمد عياش، زوليخة الموساوي، محمد أكويندي، جمال الدين لخضيري، بسعيد جومال، محمد الشايب، عبد السلام اجباري، محمد العتروس، إبراهيم أبويه، سعيد بوكرامي، عبد الغفور خوى، وفيما يشبه «استراحة عشاق الإبداع» سيستمتع الجميع بعرض مسرحي قصير «مصور»، اقتباس من نص لمحمد غرناط وإعداد «مركز الراشيدي» والثانوية الإعدادية التابعة له، « excellence l› unnivers de l›» بخنيفرة. وبعد زوال نفس اليوم يعود الجميع إلى قاعة الندوات بعمالة إقليمخنيفرة لحضور الجلسة القصصية الثالثة، التي سيتم تسييرها من طرف ذ. محمد إدارغة، ويشارك فيها عدد من القصاصين بينهم البتول المحجوب، المصطفى لكليتي، إدريس الواغيش، سناء بلحور، إدريس عبد النور، محمد أكرض الوريني، إدريس الجرماطي، صخر المهيف، حافظ لحفيضي، البشير الأزمي، محمد الحاضي، عمر علوي نانسا، عبد السلام بلقايد، أنس الصالحي، زهير الخراز، هشام ناجح. كما سيتم تنظيم حفل تكريم المبدع محمد غرناط بقاعة الندوات بعمالة إقليمخنيفرة، حيث من المبرمج أن يتقدم القاص عبدالله المتقي ب»بورتريه» في حق المحتفى به، كما سيتم تكريم بعض الوجوه الأخرى، هم المبدع مصطفى الساهل مؤسس المسرح بخنيفرة، والصحافي والجمعوي والحقوقي أحمد بيضي من خنيفرة، ثم القاص عبد الله المتقي من الفقيه بن صالح، بينما سيتم تقديم جوائز خصصها القاص عبد الحميد الغرباوي للتلاميذ الفائزين في القصة القصيرة جدا خلال الدورة السابقة من المهرجان، ثم تقديم جوائز المحتفى به القاص، محمد غرناط، للتلاميذ الفائزين في القصة القصيرة من خلال ورشة قصصية تقام بثانوية أبي القاسم الزياني بخنيفرة، ويؤطرها ذ. محمد عياش وذ. مصطفى داد. وقرر منظمو المهرجان تنظيم أمسية فنية بمنتج الزوبير بأروكو استحضارا لذكرى الفنان الراحل محمد رويشة، وستكون من تنشيط مولاي إدريس خطاب وخالد الزيواني، ومشاركة فنانين لامعين، منهم عروب، مغني، عبد الله المسيرة، عبد الرحمان اعدوش، مجموعة المختار حكا، ثم مجموعة الغيوان (خنيفرة)، بحضور المايسترو موحى والحسين أشيبان والفنان احمد الله رويشة نجل الفقيد محمد رويشة، وقد تقرر تقديم شهادات في حق هذا الفنان الراحل من طرف ذ. محمد إدارغة والدكتور بوجمعة بلبسباس. ومن المتوقع أن يسدل الستار على فعاليات هذا العرس الإبداعي برحلة استطلاعية وثقافية للخلفية السياحية للإقليم، من تأطير جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض وجمعية إسمون نعاري بخنيفرة، وفي إطار انفتاح المهرجان على المحيط التربوي والثقافي بالإقليم، سيتم تنظيم لقاءات مفتوحة مع مجموعة من المبدعين بالمؤسسات التعليمية، يوم الخميس 26 أبريل 2012 وصباح يوم الجمعة 27 أبريل2012، بتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والجمعيات الثقافية النشيطة بالإقليم، حيث سيستفيد من ذلك تلاميذ وأطر المؤسسات التربوية والتعليمية والأندية الثقافية الفاعلة داخل المؤسسات بمختلف أسلاكها على صعيد المجالين القروي والحضري، بهدف إرساء ثقافة الإبداع القصصي، الاهتمام بالقراءة والكتابة، تنمية روح الإبداع، الاحتكاك بنماذج واقعية وربط تواصل تربوي جاد. وتحت شعار» الفن والأدب في خدمة التنمية المحلية «سيقام بفضاء مركب الصناعة التقليدية بخنيفرة، وعلى مدى أسبوع كامل، ابتداء من يوم الاثنين 23 أبريل 2012، معرضا للوحات التشكيلية من توقيع فنانين من جمعية وشمة للفن التشكيلي، كما سيتخلل المهرجان معرض للكتب لدار الوطن ودار التنوخي للنشر والتوزيع بالرباط، ومنشورات للمديرية الجهوية للثقافة مكناس تافيلالت، ومجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن مسيك الدارالبيضاء، وعلى هامش المعرض سيتم توقيع كتاب الناقد والصحفي التونسي عبد الدائم السلامي «اللامعقول في الرواية العربية الحديثة»، وكتاب «حول الفن التشكيلي» لعبد اللطيف بوجملة ومحمد شيكر، ثم كتاب «رعشات» لسناء بلحور، إلى جانب كتب مجموعة من المبدعين المغاربة المشاركين في المهرجان، وعلى هامش المهرجان سيتم تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية من عدسة سعيد طعشي، كما من المرتقب أن يحضر هذا المهرجان الناقد والصحفي التونسي عبد الدائم السلامي من صحيفة العرب العالمية، وعبد اللطيف بوجملة رئيس جمعية نقاد الفن التشكيلي بالمغرب، والروائي الأستاذ هزّاع البراري مدير الدراسات والنشر بوزارة الثقافة الأردنية بعمان.