أكدت بعض المصادر لموقع خنيفرة أونلاين أن جمهور شباب خنيفرة أثناء عودته من القنيطرة ليلة أمس الأحد 25 أكتوبر 2014 بدأ بعضه في إطلاق الكلام الفاحش الشيء الذي أدى إلى اعتراض بعض الجماهير المريرتية للقافلة وخاصة العربات الثلاث الأخيرة فبدأت الاصطدامات التي كادت أن تؤدي للوفيات لولا تدخل الشرطة و الدرك و رجال القوات العمومية، وقد تمكن مراسل الموقع بمريرت من أخذ تصريحات لشهود عيان من الجانب المريرتي بينما تعذر عليه الالتقاء بجمهور شباب خنيفرة الذي كان في حماية الشرطة، وأكد مفوض الشرطة بمريرت أنه يستحيل اعتقال أي شخص في غياب قرائن ثابتة ضده توجه له التهمة بعينه. من جهتهم عمل مراسلو الموقع على مستوى خنيفرة على التوصل ببعض المعلومات التي أكدت وجود المواجهات ، حيث أصيب على مستوى مريرت العديد من المواطنين من بينهم امرأة بجروج وكدمات متفاوتة الخطورة فيما تكسرت واجهة بعض المحلات (مقهى و صيدلية) وتم إتلاف عربات البيع لبعض التجار، فيما سجلت إصابات ثلاث إصابات في جانب جمهور خنيفرة منها إصابة بليغة تعرض لها الشاب حمزة حروف من التراس ريفولتي. وحسب ما توصلت إليه خنيفرة أون لاين فالضحية تعرض لاعتداء من طرف أفراد محسوبين على فصيل المشجعين الكاتراز بمريرت. ح ح بعد عودته و أصدقاءه من متابعة المباراة من القنيطرة ، إذ تم إخراجه بالعنف من نافدة السيارة التي كانت تقله، وأصيب بكسور مضاعفة على مستوى رأسه و بالفك السفلي من ذقنه، وقد نقل في وضع حرج إلى مدينة فاس لتلقي العلاج. للإشارة فاعتراض قافلة المشجعين يتكرر مع مرور المشجعين مما يضطر البعض لتغيير الاتجاه،كما خلف الحادث استياء وانزعاج بعض الآباء والأمهات الذين انتظروا عودة أبنائهم ولساعات متأخرة من الليل وفجر اليوم. من جهته أكد رئيس الخلية الرياضية الأمنية بخنيفرة والمرافق للجماهير التي انتقلت إلى القنيطرة والتي بلغ عددها 300 فردا أنه أصدر تعليماته لكافة الجماهير من أجل تغيير الطريق مرورا عبر أجلموس قبل الدخول إلى مريرت لكن ثلاث عربات من التي تعرضت للهجوم لم تغير المسار فوقع ما لا يحمد عقباه. أمام هذه التطورات التي لا تخدم مواطني المنطقة الواحدة يتوجب التنبيه لغياب الروح الرياضية، وهو ضرب صارخ لعمق الأخوة والتكافل والتضامن حين يقع المحظور ويسقط ضحايا إما جرحى أو خسائر في الممتلكات، والخاسر الأكبر هو أبناء المدينتين وسمعة المنطقة، لذا نتوخى من المجتمع المدني التحسيس والتوعية بمكارم الأخلاق و الابتعاد عن كل ما من شأنه الضرر سواء بالأشخاص أو الممتلكات. هناك جرحى وهناك خسائر مادية، وتضارب في التصريحات، لكن الدرس المستخلص هو تجنب العداوة بين الإخوة، وتأطير القاصرين وضبط سلوكيات ذوي السوابق حتى لا يذهب أبرياء ضحية الاندفاع الأعمى للقاصرين وذوي النيات السيئة، كما يجب إعادة النظر فيما يسمى الإلتراس التي أنشئت أساسا لتأطير الجمهور بينما نرى اليوم أنها تضم كل ذوي السوابق والقاصرين، بل لا تعمل شيئا لضبط السلوكيات المضرة بالمجال الأخلاقي والرياضي، بل وجب طرح سؤال عريض : من يرعى هذا التطاحن القائم بين جمهوري المدينتين.