وجدت صباح اليوم الجمعة 30 ماي 2014 مواطنات قرويات حوامل ينحدرن من مراكز عديدة تابعة لإقليمخنيفرة أنفسهن محرومات من التحاليل الطبية بعد أن انتقلن إلى المستشفى الإقليمي بدون فطور، المعنيات وجدن الموظفة المكلفة بالمصلحة غائبة ، ولما تعالت احتجاجاتهن اضطر الحارس العام إلى الاتصال بمكتب المدير الذي اتصل بدوره بالمندوب السامي للصحة بعد أن وقعت المحتجات عريضة احتجاجية ، ليتم أخيرا حضور الموظفة المكلفة بالخدمة لكن دون أن تلبي الخدمة وبالتالي اضطر المسؤولون إلى نقل النساء البالغ عددهن 17 سيدة إلى قاعة الاجتماعات قصد إجراء التحليلات الطبية بعد الساعة العاشرة صباحا . لكن المثير حسب تنسيقية أصدقاء المستقبل والجمعية المغربية لحقوق الإنسان هو محاولة إطار نقابي من داخل المستشفى الدخول على الخط ، بعد أن توترت الأجواء بين الموظفة والإّدارة، وهو ما اعتبره النشطاء المذكورون ضربا للحق في الصحة وخاصة عندما يتعلق الأمر بمواطنين قرويين قادمين من قرى بعيدة ومن دواوير بعيدة وغيرها حسب اللائحة الموقعة التي نتوفر على نسخة منها والمرفوقة بشكاية مرفوعة وزير الصحة والمندوب السامي للصحة بخنيفرة والمدير المستشفى وعامل إقليمخنيفرة. الشكاية المرفوقة بأسماء المشتكيات تم توقيعها من قبل تنسيقية أصدقاء المستقبل والجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية أمغار للثقافة والتنمية هذا نصها.