يبدو أن الأمن و الغذاء و الشغل باتوا من أولويات المغاربة، حيث قررت هيئات المجتمع المدني بمدينة خنيفرة، الخروج مساء يوم الأحد القادم في مسيرة سلمية حاشدة للاحتجاج ضد ما اعتبروه " تردي أوضاع المدينة الأمنية و الاجتماعية و الاقتصادية" حيث بات المدينة، بحسب الغاضبين على أوضاعها، على حافة الإفلاس بالنظر إلى تزايد حالات الانفلات الأمني و ارتكاب مختلف أنواع الجرائم، إضافة إلى انتشار البطالة و تدني القدرة الشرائية للمواطنين و استفحال الأمراض و تراجع جودة الخدمات الاجتماعية من صحة و تعليم ، و ابتعاد الإدارة المحلية عن مفهوم " إدارة القرب". و كشف بلاغ المنظمين للمسيرة، حصلت " اليوم 24" على نسخة منه، أن الدعوة للتظاهر و الاحتجاج السلمي، تقف وراءه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفرعها بخنيفرة، والجمعيات المشكلة لتنسيقية أصدقاء المستقبل والتي تضم جمعية الأصيل و جمعية لتوفيق و جمعية آيت أوسى و جمعية تيفسا وجمعية أباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة فارا، بالإضافة إلى جمعية أمغار، وتنسيقية أنقذوا حديقة أمالو بوسط خنيفرة من يد أباطرة العقار. هذا و من المنتظر أن تنطلق المسيرة ، على الساعة الثالثة من بعد زوال يوم الأحد، حيث ستكون البداية من أمام الثانوية التأهيلية محمد السادس مرورا بشارع المسيرة الخضراء و وصولا إلى مقري الأمن الوطني والعمالة، حيث سينفذ هناك المحتجون وقفة إنذارية .