قام رئيس جمعية أصدقاء تيغسالين للبيئة والتنمية بإرسال شكاية إلى مدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع هذه نسخة منها(حصلت عليها جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان فرع تيغسالين). سيتساءل القارئ أين المشكل، مادامت الجمعية المعنية تهتم بالشأن البيئي المحلي ولم تعمل إلا الصواب. إن تمحيصنا الدقيق في نص الشكاية جعلنا نشك في أهدافها، وذلك للاعتبارات التالية: · الشكاية مقدمة باسم شخص في حين أن المقلع هو ملك لشركة ،والشخص موضوع الشكاية ،ماهو إلا أحد المنافسين السياسيين للعامل السابق لإقليم خنيفرة وحاليا يعتبر خصما سياسيا عنيدا للمسؤول الأول عن تدبير الشأن المحلي بتيغسالين، · هناك عدة شركات تستخرج مواد البناء من واد سرو، وكلها لا تحترم بنود دفتر التحملات ،فلماذا تحمل الشكاية إسم أحد المساهمين في المقلع دون غيره من الشركات الأخرى. · الشكاية تزامنت مع تغريدات عديدة على صفحات التواصل الاجتماعي لرئيس جماعة تيغسالين يتوعد فيها الشخص المشتكى به من طرف الجمعية على أنه لا يدفع المستحقات الجبائية لفائدة جماعة تيغسالين. · أغلب أعضاء المكتب المسير للجمعية ليسوا على علم بالشكاية المؤشرة من طرف الرئيس. لهذا نطلب من المكتب المسير لجمعية أصدقاء تيغسالين للبيئة ،الاهتمام بالشأن البيئي المحلي بدل التوظيف السياسي الضيق الذي يخدم أجندة سياسية أصبحت مكشوفة.