مصالح ساكنة أجلموس ستتعطل سنة كاملة قبل أن تعرف حلا، هذا ما أعلنه رئيس المجلس الجماعي لجماعتهم القروية صبيحة يوم الجمعة أمام الملأ و منهم بعض موظفي الجماعة القروية بأجلموس و ممثلي المكتب المسير، حدث هذا بعد مطالبته من طرف الساكنة المحلية بحل مشكل المساكن التي تمتد على الشارع الرئيسي المؤدي إلى مخرج مركز أجلموس في اتجاه عاصمة الإقليم ، و التي دونت بشأنها محاضر الهدم بدعوى عدم مطابقتها لمواصفات التصميم الجماعي، علما أنها بنيت منذ أكثر من عشر سنوات و قد يصل عمر بعضها إلى أزيد من عشرين سنة. استهتار بمصالح السكان و استخفاف بمطالبهم التنموية ، بدا واضحا من خلال تصريح رئيس الجماعة القروية – حسب شهادة مجموعة من محاوريه – و لعل اختياره للمدة الزمنية التي حددها كأجل قد يأتي بالحل، و التي حددها في سنة واحدة يعطي الإشارة إلى أنه يقصد ما بعد الانتخابات المقبلة في حال تغيير تشكيلة المجلس الجماعي ، أو قدر الله أن تغيرت عقلياتهم ، إلا أن هذا الأخير يبقى مستبعدا بحكم أن الرئيس الحالي للجماعة يعد من الطبقة الواعية و المثقفة التي توسمت الساكنة المحلية بالجماعة فيه خيرا، بدا جليا أن لا خير فيها و في تدبير شأنها الجماعي و لعل الكثير من المشاريع التي قام بها أثبتت فشلها بشكل واضح ، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، مشروع الإنارة العمومية بالشوارع الرئيسية ، تبليط الأزقة ، قنوات الصرف الصحي ، إصلاح الشوارع الرئيسية ( طريق خنيفرة، طريق مريرت، و طريق والماس ، طريق إهبار...).