صرح هشام الإدريسي مدرب شباب أطلس خنيفرة لراديو مارس أنه سيستقيل من مهامه وذلك مباشرة بعد نهاية المباراة مع الاتحاد الإسلامي الوجدي، والتي آلت نتيجتها للخنيفريين بهدف نظيف رغم الأداء الباهت، وحسب "ما قيل" فإن سبب ذلك يعود إلى استفزازات الجمهور الذي اتهم المدرب واللاعبين ببيع المباريات أثناء متابعته لأطوار مباراة اليوم. الاستقالة إن تمت فإنها ستطرح العديد من الأسئلة خصوصا وأنها تّأتي في هذه الظرفية الحساسة بالذات حيث الغليان الذي يسود لدى الجماهير جراء التراجع الذي يشهده أداء الفريق منذ مباراته ضد النادي المكناسي، ونظرا أيضا لتصريحات سابقة للمدرب الإدريسي قال فيها أن عقدته مع الفريق تحت شرط البقاء بالقسم الوطني الثاني ، ونفس الشيء أيضا مع تصريحات رئيس الفريق الذي أشار ولمح لمرات عديدة أن مالية الفريق 0 درهم وأن دفتر التحملات الخاص بتسير النادي لا يتحمل شروط الصعود إلى القسم الوطني الأول . إلى ذلك لمحت مصادر أخرى إلى وجود صراع أقطاب داخل المكتب المسير بعد ظهور أطماع خارجية تسعى إلى خلق زعزعة المكتب الحالي بإعلان نفسها مرشحة بقوة لقيادة النادي الزياني في مستقبل الأيام.