هي قنطرة "سيدي بومحند" التي كان لزاما أن تفك – لو أنجزت – عزلة أربعة دواوير تابعة للنفوذ الترابي كروشن، دواوير "أروكو" و"إيبيغلان" و"بوشرمو" و"أيت عيسي"، وهو المطلب الذي سبق وأن رفعه المعنيون السنة الماضية في مسيرة شعبية على الأقدام تم توقيفها ضواحي تيغسالين وبالضبط قرب بن خليل وأعطيت لهم الوعود بإنجازالمتطلب لكن دون جدوى، حيث ما يزال الوضع قائما إلا من قنيطرة تقليدية بأدوات بسيطة تم التوسل بها قصد رفع حيف فساد المسؤولين. وعودة إلى معرض حديثنا عن المشكل أعلاه أثار الانتباه اسم من أسماء تلك الدواوير وهو دوار "بوشرمو" فهل هي دلالة على أن أشواك الحيف وأشواك "نبتة شرمو" هي نصيب أهالي كروشن المعزولين في أكثر من دوار ليبقوا يعانون بينما كبار الدولة يوهمون العالم أنهم تجاوزا الحيف في المغرب بسنوات ضوئية وهم يهمون إلى رفع جسور وقناطر إلى العمق الإفريقي في زيارات مكوكية تضيع فيها الملايير بينما أبناء الأطلس والمغرب يموتون بردا وجوعا ... لك الله وطني والخزي والعار لساسة الإقطاع وإعلام الذل والعار.