انسجاما والفرصة الإعلامية التي تتيحها خنيفرة أونلاين لكل المتضررين من التعسفات والتجاوزات والظلم في ركن "ديوان المظالم" اتصل السيد بنعيسى إنفيف بكاميرا الموقع وصرح لها بتجاوزات خطيرة طالت أرضا يملكها إلى جانب باقي الورثة وتم تحفيظها تحت مطلب 12342/27 من قبل أشخاص لا علاقة لهم بها في تواطؤ مشبوه بينهم وبين المحافظة العقارية والشهود الذين حضروا من أجل غرض ثبوت الملكية. الأرض موضوع التظلم مساحتها هكتار وتوجد بالضبط بمنطقة تزارت إعراضن ورثها السيد بنعيسى إنفيف إلى جانب أخوين له وزوجتي عميهما اللذان قضيا منذ مدة ، أصل الملك كان في الأول لعمه هموش الذي توفي وانتقلت إلى أخيه بموجب الإرث لكنه مات هو الآخر فانتقل حق الإرث إلى أبناء أخيهما المتوفى سلفا أيضا وزوجتيهما، لكن ونظرا لعدم اتفاق الجميع على صيغة تقسيم هذا الإرث بقي الأمر على ما هو عليه ، ويحكي السيد بنعيسى أحد الورثة أنه قرر الهجرة نحو الناظور منذ زمن لكنه لما عاد أخبره أحد معارفه أن شخصا يدعى "الحاج بومسيس حمادي" طلب منه أن يشهد له بخصوص تحفيظ تلك الأرض للحصول على شهادة ثبوت الملكية من المحافظة العقارية لكنه رفض، وبمجرد أن توصل صاحب الحق إلى جانب الورثة بهذا الخبر حتى سارع إلى مكتب المحافظ الذي قال أن الإجراءات قد تمت من قبل الأشخاص المذكورين بناء على شهادات مجموعة من "الضمان والمرشحين بقبيلة أيت عمو عيسى" بكون تلك الأرض تعود ملكيتها للمدعو "بومسيس يوسف" وهو من أقارب المدعو "الحاج حمادي بومسيس"، وهنا نصح المحافظ صاحب الحق ومن معه بوضع طلب من أجل الحجز التحفظي وتم رفع دعوى قضائية احتياطيا. ويضيف السيد بنعيسى إنفيف أنه وجد صعوبات كبيرة لدى الإدارات المحلية بخنيفرة ومنها إدارة الدرك الملكي حيث ما تزال تفاصيل الاستماع إلى كل الشهود الذين اعتمدهم الأشخاص الذين حفظوا تلك الأرض دون موجب حق، ويطالب المسؤولين بالتدخل الفوري من أجل الاستماع إلى كل من لهم علاقة بهذه القضية وبتسريع إجراءات التحقيق فيها من أجل حفظ حقه وحقوق باقي الورثة. من جهته يتساءل موقع خنيفرة أونلاين عن كل هذه التجاوزات التي تطال حقوق العديد من المواطنين بناء على شهادات زور واستعمال النفوذ وتواطؤ الإدارات وتسويفها، ويعلن أنه دائما إلى جانب المظلومين وأن ركن "ديوان المظالم" مفتوح أمام كل المظلومين والمستضعفين.