أسدل الستار بعد منتصف ليل يوم الأربعاء 21 غشت الجاري على فعاليات الأسبوع الثقافي لمدينة مريرت في نسخته التاسعة و الذي امتد على مدى ثلاثة أيام عاش فيها سكان المدينة و زوارها على إيقاع العديد من الأنشطة الوازنة التي استهدفت كل الفئات المشكلة للنسيج الاجتماعي بمختلف أعمارهم، بصم من خلاله المنظمون على احترافية كبيرة في التنشيط الثقافي و الفني و الرياضي و في تأطير المجتمع المحلي لمدينة مريرت في مختلف المجالات، انعكست بشكل جلي على كل الجوانب الحياتية لساكنة المدينة برز بشكل أو بآخر في التفاعل الكبير بين كل المكونات الأساسية لهذا المهرجان من مجلس بلدي في شخص لجنته الدائمة المكلفة بالتنمية البشرية و الشؤون الثقافية و الاجتماعية و الرياضية ، و فعاليات المجتمع المدني و الجمهور، ما ساهم بوضوح في إنجاح هذه الدورة و جسد بشكل ملفت روح الشعار الذي تحمله " شراكة فاعلة و تنمية مواطنة " . و قد عرف الأسبوع الثقافي للمدينة حضورا وازنا للجمهور سواء من داخل المدينة أو خارجها قدره المنظمون بحوالي أربعين ألف متتبع، بفضل غنى و تنوع برنامجه الذي أثث كل فضاءات المدينة، و استهدف كل الشرائح المجتمعية بمختلف أعمارهم. و قد صرح رئيس المهرجان السيد محمد عدال رئيس المجلس البلدي لمريرت في حوار أدلى به إلى جريدة بوابة خنيفرة أن الأسبوع الثقافي في نسخته التاسعة ، حقق أصداء إيجابية بين سكان مدينة مريرت و زوارها ، الذين تفاعلوا مع مختلف أنشطة المهرجان و فعالياته المتنوعة، معتبرا ذلك تتويجا للجهود المبذولة من طرف جميع الشركاء و المنظمين، وفي مقدمتهم فعاليات المجتمع المدني في مختلف القطاعات التي كان لها الفضل في إنجاح هذه الدورة، و قد جاء ذلك بعد عقد لقاء تواصلي موسع بين المجلس البلدي و النسيج الجمعوي بالمدينة توجه بالتوقيع على ميثاق شرف و تعاقد معنوي كان له الأثر الكبير في تحقيق أهداف هذا الأسبوع ، إضافة إلى المجهودات الجبارة لعناصر الأمن الوطني ، و رجال القوات المساعدة و رجال الوقاية المدنية دون أن يفوت الفرصة لتقديم شكره و امتنانه لدعمهم المعنوي في تأصيل رسالة الأسبوع الثقافي للمدينة و المتمثلة في نشر البهجة و إذكاء روح المرح و الترفيه في نفوس الأهالي و الزوار، و تعميق مبدأ التشارك و المشاركة المجتمعيين . و ألفت رئيس المهرجان الانتباه إلى الحضور الجماهيري الكبير الذي فاق كل التوقعات ، سجلته مختلف فعاليات و أنشطة الأسبوع الثقافي لهذه السنة ، معزيا ذلك إلى تكامل البرنامج و تنوعه ليستجيب لحاجيات و طموحات مختلف شرائح المجتمع و فئاته، إضافة إلى عدم تركيز الأنشطة في مكان واحد و توزيعها على امتداد خارطة المدينة وخصوصا على امتداد شارع مولاي رشيد الفسيح و المهيأ بشكل جيد سواء على مستوى الإنارة أو إحاطته بالحديقة العمومية و فضاءات خاصة. و أوضح السيد محمد عدال رئيس المجلس البلدي، أن مجلسه عمل على تحقيق الأهداف المسطرة في برنامج أنشطته على المستوى الثقافي و الفني و الرياضي التي تم بلورتها على شكل أسبوع ثقافي، منطلقا من إيمانه بدوره الاجتماعي الذي يسير جنبا إلى جنب مع الجانب الخدماتي ، و ذلك التزاما من المجلس بالعمل على الرقي بجودة الحياة المعيشية في المدينة ، ووصولا إلى توثيق الروابط الاجتماعية و الإنسانية التي تربط بين المنتخبين و سكان المدينة و زوارها، عاقدا العزم على أن يرسم خارطة أوسع للفعاليات و الأنشطة و البرامج الاحتفالية في الدورات القادمة خصوصا بعد التفاعل الكبير للجمهور مع أنشطة المهرجان و الانسجام الكبير الذي سجله المنشطون و كل العناصر المكلفة بتأمين سلامة المواطنين و الحفاظ على النظام . و بخصوص غياب شراكات مع جهات مسؤولة أوضح رئيس المجلس البلدي لمدينة مريرت الراعي الرسمي للأسبوع الثقافي، السيد محمد عدال، أنه تم مراسلة المجلس الإقليمي و الجهوي في الدورات السابقة لعقد شراكات في الموضوع تم التعامل معها للأسف الشديد بنوع من التجاهل و تعقيد المساطر ما جعل المجلس البلدي يعتمد على موارده الخاصة في تمويل الأسبوع الثقافي و تخصيص اعتماد سنوي لهذا الغرض، نفس الشئ بالنسبة للشركات الممولة لمثل هذه المهرجانات بمختلف مناطق المغرب، مثل اتصالات المغرب و مديتيل و شركة العمران و شركة كوكاكولا ، اللاتي يدرن وجوهها عن المراكز القروية و المدن الصغرى السائرة في طور النمو، و يركزن في ضوء اهتمامهن على المناطق الشاطئية و كبريات المدن بالرغم من أن مستهلكي منتوجاتها يتوزعون على كل مناطق المغرب لذا يجب الالتفات إليهم و لو بشكل متواضع جدا في تمويل أنشطتهم الموسمية . و أفاد السيد حفيظ الوردي رئيس لجنة التنمية البشرية و الشؤون الثقافية و الاجتماعية و الرياضية بالمجلس البلدي لمدينة مريرت التي قامت هذه السنة على غير عادتها بالتنسيق مع الجمعيات المحلية الفاعلة في المدينة ، أن فكرة التنسيق كانت محبذة من طرف اللجنة التي يرأسها، و كذلك من طرف المجلس البلدي برمته ، مشيدا بالدور الفعال الذي قامت به الجمعيات المحلية في إنجاح هذه النسخة من الأسبوع الثقافي التي تعتبر التاسعة في تاريخ المجلس البلدي لمدينة مريرت، و الرابعة منذ تولي المجلس الحالي مقاليد التسيير الجماعي ، مؤكدا عزمه على الحفاظ على التواصل مع كل الفعاليات المجتمعية لبلورة برامج حقيقية تستجيب لطموحات الساكنة المحلية. الأنشطة الرياضية كانت حاضرة بقوة في فعاليات المهرجان . سجلت الأنشطة الرياضية حضورا ملفتا سواء على مستوى المشاركة أو المتابعة الجماهيرية، فقد تضمن البرنامج العام لفعاليات الأسبوع الثقافي التاسع لمدينة مريرت فقرات رياضية متنوعة، ففي الرياضات الجماعية و بالضبط في مجال كرة القدم، شاركت أربعة فرق تنشط في بطولة القسم الشرفي في الإقصائيات التي أجريت على مرحلتين ، مرحلة نصف النهاية عرفت تأهل فريقي شباب أجلموس و جمعية تاحجاويت على التوالي على حساب فريقي اتحاد أيت حجو و اتحاد تيغزى، لتؤول الغلبة في مقابلة النهاية إلى فريق جمعية تاحجاويت الذي توج بطلا للدوري بعد انتصاره بهدفين نظيفين على فريق شباب أجلموس، و في اتصال هاتفي للجريدة مع السيد يوسف النماوي رئيس الجمعية الرياضية لتاحجاويت، أفاد أن الدوري مر في أجواء جيدة، إلا أن عامل الوقت قزم من حجم دوري الرياضة الأكثر شعبية، حيث تم الاقتصار إجبارا على أربعة فرق في الوقت الذي كان من الممكن تجاوز هذا العدد بكثير، سواء بإشراك الفرق التي تلعب في القسم الشرفي من المناطق المجاورة أو فرق الأحياء ، و بالرغم من نجاح هذه التظاهرة الكروية فإنه لم يخف استياءه الشديد من الطريقة التي تم بواسطتها تتويج الفريق الفائز بالدوري بشكل لم يرق المحتفى بهم و الساهرين على هذا النشاط الرياضي ، بدل أن يلعب ذلك دور المحفز المعنوي على بذل المزيد من الجهد و العطاء، متمنيا تجاوز هذه الإشكالات في الدورات المقبلة . كما أشاد السيد يوسف النماوي باعتباره مسؤولا عن هذا النشاط الرياضي، بالدور الفاعل الذي لعبه السيد حفيظ الوردي رئيس لجنة التنمية البشرية و الشؤون الثقافية و الاجتماعية و الرياضية بالمجلس البلدي لمدينة مريرت إلى جانب أعضاء الجمعية الرياضية لتاحجاويت و اللجنة المنظمة في توفير الظروف الملائمة لإسعاف اللاعب سعيد المنصوري بعد إصابته إصابة بليغة على مستوى الرأس ، في المقابلة نصف النهائية التي جمعت فريقه بفريق اتحاد تيغزى أجبر على إثرها بنقله إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة لتلقي الفحوصات اللازمة . و في ختام تصريحه للجريدة لم يفوت الفرصة دون أن يقدم شكره وامتنانه للمجلس البلدي لمريرت على دعمه الكامل و المطلق لكل المبادرات الجمعوية عموما و الاهتمام بالجانب الرياضي خصوصا، الشيء الذي ساهم بشكل ملحوظ في تحسن المستوى الكروي بالمدينة التي أنجبت و لا تزال لاعبين مرموقين على المستوى المحلي و الإقليمي و الوطني. كما تم تأثيت فضاء الكرة الحديدية بالقرب من دار الشباب، ببطولة محلية في هذه الرياضة بمشاركة عشرة فرق ، هذا العدد الذي يعد حسب رئيس النادي السيد محمد زقلاني من خلال تصريح أدلى به إلى الجريدة يعزى إلى تزامن الأسبوع الثقافي مع العطلة الصيفية من جهة و غياب دعاية تليق بحجم هذه التظاهرة من جهة أخرى، مضيفا أنه بالرغم من ذلك فقد حقق هذا النشاط نجاحا كبيرا استحسنه كل المشاركين و حظي بعناية منظمي المهرجان، مؤكدا العزم على إعطائه المكانة التي تستحقها في النسخة القادمة منه . أما على مستوى الأنشطة الرياضية ذات الطابع الفردي ، فقد عرفت فعاليات الأسبوع تنظيم مسابقات في العدو الريفي تحت إشراف جمعية أشبال مريرت لألعاب القوى بقيادة الإطار التقني و المدرب المعتمد من طرف الجامعة الوطنية لألعاب القوى و نائب رئيس الجمعية ، حيث سجل هذا النشاط الرياضي مشاركة أزيد من سبعين عداء و عداءة مثلوا عددا من الأندية بالإقليم. و في تصريح له للجريدة ، لم يفوت السيد محسن جمال الفرصة دون التنويه بالمشاركة الفعالة لمختلف الفئات الممارسة لهذه الرياضة بالرغم من مجموعة من الإكراهات المادية و المعنوية ، مشيدا بمجهودات إدارة الأسبوع الثقافي و منظميه، وبالدور الفعال الذي لعبه رجال الأمن و رجال الوقاية المدنية في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية ، كما عبر عن كامل شكره للمسؤولين عن الأندية المشاركة في هذا السباق بالرغم من هزالة الجوائز التي لم ترق إلى تطلعات المشاركين لتكون عاملا أساسيا للتألق والعطاء خصوصا أن المنطقة بإمكانها إنجاب العديد من الأبطال في رياضة العدو الريفي حالما تم تشجيع ممارستها و الاهتمام بها و تحفيز ممارسيها، مبديا أمله في تجاوز مثل هذه الهفوات في السنوات المقبلة بحول الله . و في نفس الإطار، فقد عرفت فعاليات الأسبوع الثقافي لمدينة مريرت تنظيم سباق في رياضة الدراجات الهوائية أشرفت على تنظيمه جمعية شباب مريرت للدراجات و قاده باقتدار كبير السيد عبد العزيز الإبراهيمي رئيس الجمعية و الحكم الوطني في رياضة سباق الدراجات الهوائية، شاركت فيه مجموعة من الأندية الوطنية المعروفة، أمثال نادي أطلس أزرو، و نادي اسماعيلية مكناس، و نادي الاتحاد البيضاوي و نادي إسماعيلية مكناس إلى جانب النادي المستضيف شباب مريرت، و عن الأجواء التي دار فيها السباق فقد عبر السيد الإبراهيمي في تصريح للجريدة ، أن كل الظروف كانت ملائمة جدا لإنجاح هذا الجنس الرياضي سواء من حيث اختيار المدار أو من حيث المساعدات المقدمة من طرف رجال السلطة المحلية و الأمن الوطني و الوقاية المدنية أو حتى من حيث تفاعل الجمهور مع السباق ، إلا أن الفترة الزمنية التي أقيم قيها هذا الأسبوع أثر بشكل واضح على نسبة المشاركة ونوعها ، و ساهم في غياب أسماء معروفة ووازنة في هذه الرياضة . الأنشطة الثقافية ، الحضور القوي و المنظم . حظي الجانب الثقافي بأهمية خاصة ضمن فعاليات هذا الأسبوع الثقافي، حيث عملت لجنة تتكون من جمعية الجيل الجديد للتنمية و الثقافة بقيادة رئيسها السيد الحسين باجدي، و جمعية الشعلة للتربية و الثقافة فرع مريرت بقيادة قطبيها السيدين محمد المرضي المندوب السابق للفرع، و السيد مصحوب الجيلالي مندوبها الحالي ، و كذا جمعية النصر لدراجات نقل البضائع و العربات المجرورة ، إضافة إلى جمعية الانفتاح للتنمية الفنية التي يرأسها السيد يوسف أوحلي، وبشكل تشاركي، باقة من الأنشطة و الفقرات الثقافية المتنوعة ، تشكلت من مسابقة في تجويد القرآن الكريم و صبحية للأطفال ، وتنظيم استعراض للأنشطة المحلية و التراثية التي تؤصل للثقافة المحلية، إضافة إلى تنظيم حملة تحسيسية للسلامة الطرقية جاب خلالها الأطفال رفقة مؤطريهم و عناصر من شرطة المرور الشارع الرئيسي بدءا من دار الشباب و وصولا إلى المدار الطرقي بمركز مدينة مريرت و رجوعا إلى نقطة الانطلاق ، تواصلوا من خلالها مع مختلف مستعملي الطريق بشكل تحقق معه الهدف الأساسي من النشاط ، كما شهدت دار الثقافة أيت سكوكو ، عرض مسرحية تربوية تحت عنوان " مسيرة التعليم" قدم من خلالها رواد إحدى الجمعيات المنظمة رسائل وإشارات إلى الجهات المسؤولة عن السياسة التعليمية ببلادنا للحد من الهدر المدرسي ، و في تصريح للسيد الحسين باجدي أدلى به للجريدة حول طبيعة المشاركة في هذا الأسبوع الثقافي ، أفاد من خلاله أن طلب التنسيق مع المجلس البلدي لمدينة مريرت من أجل تنظيم الأسبوع الثقافي جاء من منطلق إيمان الجمعيات المحلية بدورها التشاركي في تدبير الشأن العام المحلي ،من منطلق أن تنمية المدينة لا يمكن أن يقتصر على جهة بعينها دون أخرى ، بل لا بد من التعاون و تظافر الجهود لتحقيق تنمية شاملة و مستدامة ، الشيء الذي حذا بهذه الجمعيات إلى عقد لقاءات تشاورية أولية لتوحيد الرؤى و للتعاقد المعنوي قصد التنسيق بإيجابية مع المجلس البلدي لإعطاء الأسبوع الثقافي ما يستحقه من العناية و الاهتمام ليرقى إلى تطلعات ساكنة المدينة ، و هو ما تم بالفعل و بشهادة كل المتتبعين . كما عبر السيد محمد المرضي عضو اللجنة الثقافية بهذه التظاهرة في تصريح مماثل للجريدة ، عن شكره و امتنانه للمجلس البلدي و لكل المساهمين في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية ، مشيدا بالأدوار الناجحة التي لعبتها مختلف الجمعيات المشاركة في هذا الأسبوع الثقافي و الفني بنوع من التفاني و نكران الذات و التعاون الجاد و المثمر فيما بينها ثم بينها و بين المجلس البلدي ، معتبرا أن مثل هذه الأنشطة الثقافية تعتبر بوابة أساسية يعبر منها الأجيال إلى ما يصبون إليه من تقدم و ازدهار ناسجين بذلك رابطا متينا يصل ماضيهم بحاضرهم من اجل رسم معالم مستقبل مشرق و زاهر، و مشكلين لشخصيات قوية و متوازنة قادرة على تحمل المسؤولية في بناء مستقبل وطنهم . الأنشطة الفنية ، أمسيات متنوعة جمعت بين الفرجة و الانضباط . عرفت فعاليات الأسبوع الثقافي لمدينة مريرت في دورتها التاسعة ، تنظيم ثلاث أمسيات فنية بساحة فسيحة محاذية لشارع مولاي رشيد ، قبالة الثانوية التأهيلية أم الربيع ،من تقديم الوجه الإعلامي المعروف، الناطقة باللغتين الأمازيغية و العربية، المتألقة ليلى جابر، و حضرها العديد من الفنانين المحليين المتألقين كلحسن مالكي و خالد أوميمون و بلعيد حركات و توتو فضلا عن فرق أحيدوس أمثال أفراح و إيمازيغن و إعشاقن تغالفت و ألمو نبويفرنان و إيتبيرن ، إضافة إلى فنانين معروفين أمثال لبؤة الأطلس الفنانة خديجة بويزلوفا ، و الفنان الشعبي كمال العبدي و الفنان الأمازيغي جوبير و فنان الراي الشاب بلال المغربي ، إضافة إلى الفنان الشعبي الذي اعتبره المنظمون ضيف شرف هذه الدورة ، الفنان عبد العزيز العرباوي الملقب بالستاتي ، مما ساهم في حضور عدد كبير من المتفرجين فاق أربعين ألف متفرج و متفرجة تجندت لحفظ النظام و ضمان سلامتهم و أمنهم أزيد من ثلاثمائة عنصر من رجال الأمن الوطني ، و قوات التدخل السريع و رجال القوات المساعدة و رجال الوقاية المدنية إلى جانب أعضاء اللجنة المنظمة ، و قد أفادت مصادر الجريدة من عين المكان ، أن فعاليات هذه التظاهرة المتنوعة لم تعرف تسجيل أية حالة توقيف أو تدخل من شأنه أن يؤثر على السير العادي للأنشطة المقامة سواء بالفضاءات الرياضية أو الثقافية أو في فضاء المنصة الفنية ليلا.