لازال المسجد الكبير بمدينة مريرت، الذي أغلق منذ يوم الخميس 01/11/2012 من طرف المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بخنيفرة بناء على قرار اللجنة الإقليمية المكلفة بمعاينة أحوال المساجد المتضررة بالإقليم ،لم يعرف أي إصلاح أو ترميم كما وعدت بذلك المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ، بعدما عاينت تصدعات في سقف الواجهة الأمامية، هذا المسجد الذي يعتبرمعلمة تاريخية بالمدينة حيث شيد منذ سنة 1927 وتابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يعرف الإهمال واللامبالاة من طرف المسؤولين . وقد وجه السكان المجاورون للمسجد عريضة للسلطات المحلية من أجل الإسراع في إصلاحه وترميمه لكن لم يتم جوابهم بأي شيء. وأمام اقتراب شهر رمضان الكريم قرر السكان فتح المسجد نظرا لعدم الإستجابة لمطالبهم حيث قرروا - حسب بعض المصادر- اقتحام المسجد في أول أيام رمضان محملين السلطات المحلية والإقليمية كل العواقب . وقد سبق للمستشار البرلماني بمريرت المحسوب على حزب الحمامة أن قدم سؤالا شفهيا في مجلس المستشارين إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لكن لم يطرأ أي جديد في الموضوع.