الزمان: 22 يونيو 2013 الساعة 17 و 30د المكان: مقهى بالشارع العام بخينفرة. المناسبة: احياء الذكرى 34 لتاسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. الموضوع:الإعتقال السياسي استطاعت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع خنيفرة اليوم ان تخلق الحدث وتبدع في عملها التنظيمي من خلال تنظيم نشاط بمقهى عمومي بالشارع العام للت...داول في موضوع الاعتقال السياسي. وعلى هامش النشاط سجلت الملاحظات التالية : -طرح موضوع له راهنيته بحكم الهجوم الاجرامي الاصوات الحرة عبر تلفيق التهم والمحاكمات الصورية والقمع والتنكيل بالمناضلين الشرفاء. -الموضوع ينسجم مع الشعار المركزي للجمعية في تخليذ الذكرى 34 لتأسيسها " جميعا من اجل إطلاق جميع المعتقلين السياسيين". -اقتحام فضاءات اخرى للعمل الحقوقي/ التكويني / الاشعاعي خارج المقرات ودور الشباب او الثقافة وقد سبق للفرع ان عرض اشرطة بالشارع العام . -الفضاء الذي طرح فيه الموضوع هو مكان عمومي والموضوع المطروح للنقاش يجب ان يكون عموميا للتداول والنضال والنقاش العمومي لانه يهم الشعب المغربي وبالتالي فهو شأنا عاما. -طرح الموضوع تم عبر شهادات صور فيديو قراءة رسالة كتبت من وراء القضبان لمعتقل سياسي يقبع في سجون العار. -تم تحويل فضاء المقهى من فضاء للترفيه و تضييع الوقت الى لحظةلانتاج المعاني والمثاقفة والتداول في الشأن العام. -حضور النساء في النشاط لتكسير الحواجز المجالية/ الفضائية وهندسة المجال في الوعي الجمعي / المقهى فضاءذكوري بامتياز. -اعاد النشاط الاعتبار للمقهى كفضاء فكري ادبي تكويني اشعاعي. -تحويل فضاء المقهى/ الفضاء العمومي الى فضاء بدون تدخين. -الشهادات التي تمت زاوجت بين حقبة ما سمي بسنوات الجمر والرصاص وشهادت انية مما طرح معه الثابت والمتغير في طبيعة النظام و ظاهرة الاعتقال السياسي بين الامس واليوم. -بالرغم من الاختلافات حول وجهة النظر ظل الاحترام والتدبير الديمقراطي للاختلاف واحترام الراي والراي المخالف هو سيد الموقف مما يروم استنبات ثقافة الاختلاف داخل الفضاءات العامة. -القاعة كانت تظم بحكم طبيعتها كفضاء عمومي حساسيات متعددة وفئات عمرية وبنية منهجتماعية متنوعة مما انعكس على النقاش واغناه بتعدد المقاربات من زوايا مختلفة ومتكاملة. -كان اجماع المتدخلين على ادانة الاعتقال والتضامن مع المعتقلين والمطالبة والنضال من اجل اطلاق سراحهم. حسن العمراوي فرع منطقة مريرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان