يا بازين هل تريد ان تكون من الكراكيز، وأن تقبل الكتف واليد، وأن تتملق أن لا تكتب عن فساد الأحداث في هذه المدينة.. ؟ إن كنت ترضى لنفسك ان تأتيك الحسنة يوم العيد كما يحصل الآن، فاكتب عليهم بخير وسيرضون عنك .. لا تنهزم ونحن نعرف الشرفاء في هذه المدينة والمفسدين فيها .. فاجعل قلمك من أجل رفعت الحق ونصرة المضلومين كما عودتنا منذ ان كنت صحفيا في الإذاعة التي حاربوك فيها ونحن من كان وراء ذلك والمراكشيين يعرفون .. فيكفيك أنك لم تنبطح كما فعل الكثيرون في هذه المدينة. دمت قلما شريفا وأخبار بلادي أصبحت مصدرا صادقا..